عبّر مهاجم منتخب أوروغواي لويس سواريز، عن سعادته بارتداء قميص بلاده من جديد بعدما شارك مع منتخب بلاده أمام نظيره السعودية أول من أمس (الجمعة)، في مباراة ودية أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله. واعتبر مدرب المنتخب الأوروغوياني أوسكار تاباريز، في المؤتمر الصحافي إثر المباراة، أن مستوى المهاجم العائد طبيعي في ظل غيابه خلال الفترة الماضية من الملاعب منذ مشاركته في المونديال أمام إيطاليا. وكان سواريز المنضم حديثاً إلى برشلونة خاض مباراته الأخيرة مع أوروغواي في ال24 من حزيران (يونيو) الماضي، عندما عض مدافع إيطاليا جيورجيو كيليني، وتعرض للإيقاف أربعة أشهر، ومنع من خوض تسع مباريات دولية. وبعد تخفيف العقوبة بات بوسع سواريز المشاركة في المباريات الودية لينضم إلى تشكيلة بلاده، وأسهم اللاعب في الهدف الأول للأوروغواي بعدما سدد كرة قوية ارتدت بالقائم واصطدمت بمدافع السعودية حسن معاذ ودخلت المرمى، واحتفل سواريز بالهدف وكأنه من سجله. وكتب سواريز في حسابه الشخصي بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «سعيد بارتداء هذا القميص الذي يمنحني سعادة كبيرة مجدداً. لا يمكنني أن أفقد حبي لهذا القميص، أوروغواي». وكان سواريز قريباً من إضافة الهدف الثاني، لكنه أهدر انفراداً بمرمى «الأخضر» في لقطة توضح مدى افتقار اللاعب للياقة وحساسية المباريات. ومن المنتظر أن يشارك سواريز مجدداً مع أوروغواي عندما تلعب ودياً الإثنين المقبل مع سلطنة عُمان التي خسرت (4-3) أمام كوستاريكا أول من أمس (الجمعة). يذكر أن سواريز سيكون بوسعه خوض مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة في مباراة القمة الإسبانية أمام ريال مدريد في ال26 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.