فضّل رئيس نادي الخليج فوزي الباشا إرجاء تطبيق قرار السماح لأندية دوري «ركاء» لأندية الدرجة الأولى بالاستفادة من اللاعبين الأجانب، مشيراً إلى أن الأجواء لم تتهيأ حتى الآن لذلك، وأضاف: «لست معارضاً لمشاركة اللاعب الأجنبي في دوري ركاء، وفي تصوري أي قرار يتم اتخاذه يحمل جانباً إيجابياً وآخر سلبياً، فعلاوة على الإضافة الفنية التي تظهر مع وجود اللاعب الأجنبي في دوري «الأولى»، وزيادة الإثارة والحضور الجماهيري وتحسين بعض مكامن الخلل في فرق معينة، إلا أن هناك عوامل سلبية سيخلفها هذا العنصر، ولعل أهم تلك العوامل أن هذا الحضور سيكون على حساب لاعب سعودي، وعليه فإننا سنفقد موهبة محلية. الأمر الآخر والأهم هو أن غالبية الفرق المشاركة في دوري ركاء تعاني من شح مالي، وأنا أتحدث عن نادي الخليج على وجه التحديد ومن أجل طرح مثال، فالأمور لدينا باتت شائكة فالمشكلات المالية باتت مقلقة للغاية، وأعتقد بأن إقرار مشاركة اللاعب الأجنبي في دوري ركاء سيزيد من الأعباء المالية على الأندية بشكل كبير، لذلك فإنه ليس وقته الآن». وعن قوة دوري ركاء قال الباشا: «الكتاب يبين من عنوانه، ففي كل موسم يشتد التنافس والصراع في القمة والقاع، ولا يمكن بأي حال التوقع بأسماء الفرق التي ستصعد إلى دوري زين أو تلك التي ستهبط للدرجة الثانية، وهذا سر قوة دوري ركاء، وفي هذا الموسم وعلى رغم تبقي 4 مبايات إلا أن كل الفرص متاحة أمام 9 فرق للصعود والصراع في ذيل الترتيب يشمل ربما العدد نفسه، وهذا يبين أن الأمور ستأخذ منحى آخر من حيث الصعوبة، فحضور لعبة الكراسي الموسيقية في عملية تبادل مراكز الترتيب مع كل جولة يبين أمراً واحداً وهو قوة المنافسة بين الفرق».