نفى وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، وجود تأخير في مشاريع وزارته في محافظة الأحساء، بخلاف حالها في بعض محافظات الشرقية الأخرى، التي تواجه «تعثراً» و»معوقات» تحول استكمال تنفيذ بعضها، ما استدعى من وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري القيام بجولة نهاية الأسبوع الماضي، لإيجاد حلول لهذه «العراقيل». وأكد السويكت، أمس، في تصريح صحافي يستبق جولته اليوم، على مشاريع الطرق التي تنفذ حالياً في الأحساء، بأنها «تسير بشكل جيد، وبحسب الخطط والمتفق عليه لمدد العقود لكل المشاريع. كما سنعمل على تحسين الطرق من ناحية السلامة المرورية»، لافتاً إلى إنجاز نحو 50 في المئة من مشروع الطريق المؤدي إلى سلطنة عمان. فيما ألمح إلى التنسيق مع أمانة الأحساء، لمعالجة بعض «المعوقات» التي تواجه بعض المشاريع داخل الأحساء، وبخاصة المتعلقة بالطريق الدائري. وأشار إلى أن هذه المشاريع «تخفف الضغط على بعض الطرق الدولية والمهمة في المنطقة، ومنها مشاريع استكمال أعمال الطريق الدائري حول الأحساء (المرحلة الأولى). وتبلغ قيمة العقد 66 مليون ريال، ومدة العقد 48 شهراً. ويشمل المشروع تنفيذ تقاطع الطريق المؤدي إلى منتزه الملك عبدالله، وامتداد الضلع الجنوبي الغربي من طريق الأحساء الدائري، الذي يشمل جسوراً. وكذلك مشروع تقاطع كلية المعلمين، الذي يقع على الضلع الجنوبي من طريق الأحساء الدائري، ويشمل جسوراً، وتنفيذ مشروع طرق خدمة على جانبي الطريق الدائري، بين تقاطعي الغويبة ومريبطة، إضافة إلى أرصفة وبرودرات». ولفت السويكت، إلى أنه تم «إنجاز 70 في المئة من أعمال مشروع إصلاح مسار طريق الهفوف – سلوى – البطحاء، الذي يشمل تقاطع طريق عند رأس أبو قميص، وازدواج جزء من الطريق، وتبلغ قيمته 84 مليون ريال، وكذلك إنجاز 49 في المئة من أعمال طريق شيبة – البطحاء – أم زمول الحدودي، مع سلطنة عمان بطول 565 كيلومتراً، وبقيمة 945.5 مليون ريال». كما سيتفقد وكيل وزارة النقل، مشروع طريق عجائب (المرحلة الأولى)، وكلفته 11.6 مليون ريال، ومدة المشروع 24 شهراً، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 59 في المئة، وبطول 20 كيلومتراً، والمرحلة الثانية من المشروع ذاته بقيمة 27 مليون ريال، ومدة التنفيذ 48 شهراً. كما سيتم متابعة مشروع المرحلة الثالثة لاستكمال طريق الظهران – العقير – سلوى، الذي تبلغ كلفته 200 مليون ريال، وبطول 77 كيلومتراً، ابتداءً من العقير حتى سلوى، ومدة تنفيذه 48 شهراً، ويقع على الطريق الرابط بين الهفوف وسلوى. كما سيتم تنفيذ تقاطعين في هذا المشروع للتخفيف من منحيات الطريق، وسيكون الأول على بعد 20 كيلومتراً، من الهفوف باتجاه سلوى، والثاني قرب مركز سلوى، بما يسمح بالدخول إلى طريق البطحاء. إلى ذلك، يبحث السويكت، «عقبات» بين وزارة النقل وأمانة الأحساء، في تنفيذ مشاريع من المزمع تنفيذها، ومنها تنفيذ تقاطعين لاستكمال الطريق الدائري في الأحساء، وبحث العوائق التي تعترض التنفيذ، والعمل على التنسيق مع الأمانة، حول كيفية ربط التقاطعين مع طرق الأمانة الحالية والمستقبلية، وكذلك العمل على التنسيق مع الأمانة لتوفير أرض مناسبة لإنشاء مبنى جديد لفرع إدارة الطرق والنقل في الأحساء، إذ تم اعتماد مخصصات له في موازنة العام الجاري. كما سيتم مناقشة طلب أهالي بلدة الجشة، بتنفيذ دوار أمام مدخل البلدة على طريق الهفوف – العقير، لتسهيل عملية الدخول والخروج للطريق الرئيس، واستكمال الإنارة التي قامت الأمانة بتنفيذها على الطريق الدائري، من تقاطع الغويبة الممتد إلى ما بعد تقاطع مريبطة. كما سيتم التشاور مع الأمانة في أولوية استكمال تنفيذ التقاطعات على الدائري الشرقي، لتأخذها وزارة النقل في الاعتبار ضمن الموازنة المقبلة.