يقضي 42 شاباً وفتاة، أكثر من 3500 ساعة في أعمال «تطوعية»، ضمن مهرجان «ربيع الجبيل الأول»، الذي تنظمه حالياً، الهيئة الملكية في الجبيل، ويقام في الواجهة البحرية في شاطئ الفناتير. ويسعى المتطوعون، وهم أعضاء في نادي «الجبيل التطوعي»، لخدمة مجتمعهم، تحت شعار «أعمال صغيرة بمحبة كبيرة». كما يضم المهرجان، الذي يسدل الستار على فعالياته بنهاية الأسبوع الجاري، جناح «إبداعات وطنية»، بمشاركات شبابية من أبناء مدينة الجبيل الصناعية، الذين يستعرضون ما يملكونه من مواهب وإمكانات، يستثمرون بها أوقاتهم في مجالات مختلفة، اجتماعية، وثقافية، ورياضية، حققوا من خلالها مراكز متقدمة على المستوى المحلي والعالمي. فيما يشارك طلاب من مدارس الهيئة الملكية في الجبيل في المهرجان، ليعرّفوا المجتمع بإمكاناتهم والمراكز التي حققوها على المستوى المحلي والعالمي، ويشاركون بالأبحاث والابتكارات، والروبوت، والحساب الذهني. وتحضر عدسات الشباب المبدعين، من خلال فرق التصوير المختلفة لإنتاج الأفلام الوثائقية الهادفة و«الغرافيكس»، والتقاط الصور التذكارية للزائرين في استوديوهاتهم الخاصة في المهرجان، وتقديمها لهم كهدايا تذكارية، وهو ما لاقى استحسان الجميع، ورسم البسمة على وجوه الأطفال الذين سجلوا حضوراً في المهرجان، من خلال «قرية الطفل»، التي تقدم فعاليات منوعة. وشارك نادي «تشالنج» الشبابي الذي ترعاه الهيئة الملكية في الجبيل، وقطاعات حكومية رسمية، بإيصال رسالة تهدف إلى «بناء نواة لمجتمع حضاري يتبناه شباب من أبناء مدينة الجبيل الصناعية، ليكونوا قدوة لشباب المملكة والخليج، في القيادة الوقائية، للحفاظ على الممتلكات العامة، وتأصيل احترام القوانين المرورية ورجال الأمن، ونشر ثقافة الأعمال التطوعية».