تولى المدير الفني السابق للمنتخب المكسيكي لكرة القدم خوسيه مانويل دي لاتوري تدريب نادي تشيفاس جوادالاخارا للمرة الثانية، وسط أزمة يمر بها النادي الذي يواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية. وأعلن دي لا توري أن انتشال الفريق من ذيل قائمة ترتيب البطولة المحلية يأتي على رأس أولوياته، إذ يحتل النادي العريق المركز 15 في جدول مرحلة ذهاب الدوري المكسيكي لكرة القدم (أبرتورا) بين 18 فريقاً. وبيّن المدرب المكسيكي بعد تعيينه (الثلثاء) أنه "قبل التحدي لأنه مقتنع بأنه يمكن تحقيق ذلك"، وقال: "الأزمات تقوّي، وهذه فرصة كبيرة للنضج على كل الصعد". وأضاف دي لا توري أن فريق تشيفاس يضم لاعبين لديهم "القدرة والشجاعة" للتقدم بالفريق إلى الأمام، لكنهم يحتاجون فقط إلى استعادة الثقة. وأشار المدرب المكسيكي الى "من المهم دائماً تحقيق نتائج جيدة، وعلينا رفع المستوى الفردي للاعبين، وأن نكون فريقاً قوياً من الناحية الدفاعية، والسعي للعب بطريقة هجومية". ووقّع دي لا توري عقداً لمدة ثلاث سنوات مع النادي المكسيكي، الذي تولى تدريبه من قبل بين عامي 2006 و2007. يذكر أن المدرب خوسيه مانويل هو الشقيق الأصغر لرئيس النادي نيستور دي لاتوري، الذي قال عن تعيين شقيقه مدرباً إنه جاء في إطار "البحث عن الاستقرار والالتزام من أشخاص على معرفة بالفريق". وأضاف أن لا مكان في الفريق لأي لاعب ليس على القدر الكافي من الالتزام. وكان خوسيه مانويل دي لا توري تولى تدريب المنتخب المكسيكي خلال تصفيات مونديال البرازيل 2014، إذ واجه انتقادات شديدة انتهت بإقالته بسبب تردي نتائج الفريق.