قالت الرئيسة المرتقبة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزيرة الخارجية الإيطالية حالياً فيدريكا موغريني، إن «داعش» «خطر عالمي علينا جميعاً»، داعية دول المنطقة إلى أن تلعب دوراً في مواجهة هذه المجموعة الإرهابية، مشيدة بمشاركة دول خليجية في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وأضافت ليلة أمس في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي الذي يستمع إلى كبار المسؤولين الجدد قبل توليهم مناصبهم، أن أول ضحايا «داعش» هم المسلمون، فهو يزعم نفسه دولة بينما يحطم تصور الدولة ويستخدم الدين ضد الأديان الأخرى وهو ما لا أساس له في الإسلام أو أي دين آخر. وأشادت موغريني بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التحالف ضد «داعش»، ووصفتها بأنها «مهمة للغاية وأمر يجب أن نثمنه». مؤكدة أن مشاركة هذه الدول في التحالف يوضح أنها تدرك أن هذه مشكلة عليها أن تواجهها كمجموعة إقليمية وهو إدراك مهم. وأكدت أن صورة الطيار الإماراتي وهو يحلق بطائرته رسالة ثقافية قوية، داعية إلى إشراك إيران «لنرى هل ستكون جزءاً من الحل أو ستلعب دور المفسد». وتطرقت إلى البرنامج النووي، مؤكدة «إما أن نتوصل إلى اتفاق مع إيران قبل 24 تشرين الثاني (نوفمبر) حول النزاع النووي أو سيكون التوصل إليه فيما بعد أمراً معقداً للغاية».