تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من آذار / مارس الحالي بملاحقة مرتكبي الجرائم ضد المرأة قضائياً. وقال كي مون في رسالة وزعها مكتب الأممالمتحدة في بيروت "نحوِّل غضبنا إلى عمل ملموس. ونعلن أننا سوف نلاحق الجرائم ضد المرأة قضائياً، ولن نسمح أبداً بأن تعاقب النساء على ما يتعرضن له من اعتداءات"، مضيفاً "نجدد تعهدنا بمكافحة هذا الخطر العالمي على الصحة حيثما قد يكون كامناً، في المنازل والشركات، في مناطق الحروب والبلدان المستقرة، وفي أذهان الناس الذين يسمحون باستمرار العنف". وقال بان "إذ نحتفل باليوم العالمي للمرأة، يجب علينا أن ننظر إلى الوراء لاستعراض سنة من جرائم العنف المروعة ضد النساء والفتيات ونسأل أنفسنا كيف لنا أن نستشرف مستقبلاً أفضل". وأضاف "أدعوكم إلى النظر حولكم لرؤية النساء اللاتي تعيشون معهن. وتمعنوا في أولئك العزيزات عليكم في أسركم ومجتمعاتكم. فلعلكم تدركون أنه من المرجح إحصائيا أن الكثيرات منهن قد عانين من العنف في حياتهن؛ بل إن عددا أكبر منهن قد واسين أخوات أو صديقات، وتقاسمن معهن الحزن والغضب عقب هجوم تعرضن له". وتوجه بان الى ضحايا العنف الجنسي وقال "إن الأممالمتحدة تقف معكن. وبصفتي الأمين العام، فأنا ألح على أن يكون رفاه جميع ضحايا العنف الجنسي في حالات النزاع في طليعة أنشطتنا".