كشف رئيس القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين الشيخ عن درس تطوير أجهزة التكييف في مشعر منى، وذلك لتزامن موسم الصيف مع موسم الحج لهذا العام والأعوام المقبلة. وأكد الشيخ في تصريح ل«الحياة» أن أهمية هذا الدرس أنه جاء حتى تتوافق قدرة التكييف مع الأجواء في فصل الصيف، وأن يكون الجو أكثر مناسباً للحجيج، موضحاً أن درس المشروع في وزارة المالية وما زال تحت التجربة والشركة السعودية للكهرباء طرف فيه. وأشار إلى دراسات تمت أخيراً، ورفعت إلى المقام السامي من وزارة المياه والكهرباء والشركة السعودية للكهرباء ووزارة الحج ووزارة المالية، باعتماد محطتي تحويل رئيستين هذا العام في مشعري منى وعرفات، وهي من ضمن الأمور التي ستحدث خلال الأعوام المقبلة في المشاعر المقدسة لتجهيز المواقع بما يتناسب مع أجواء الصيف، ما يسهم في راحة الحجيج. وبيّن أن هذه المشاريع اعتمدت بمبلغ 470 مليون ريال، لإنشاء محطتي تحويل مع ربط شبكاتهما، مضيفاً: «الشركة تعمل حالياً على الترتيبات لتخصيص مواقعها وترسية هذه المشاريع لتكون جاهزة خلال الاعوام المقبلة». وأضاف: «الخدمات المقدمة للمخيمات في مشعر منى تكون بالتنسيق مع وزارة المالية وأن جميع الخدمات متوافرة بحسب التنظيم أو التخطيط الذي تم في وزارة المالية وذلك بحجم الأعمال المطلوبة لحاجة الحجاج من إضاءات أو تكييف أو مقابس أو تطوير نوعية تكييف معينة لإعادة توزيع بعض المخيمات بشكل أو بآخر، وذلك لإضافة القدرة المطلوبة». وأفاد بأنه يطرأ بعض التغييرات في بعض المواقع لنوعية التكييف وهذا يكون العمل فيها بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة بإشراف من وزارة المالية ولا يتم التعامل مع المخيمات مباشرة إلا بالتنسيق مع وزارة المالية. وأشار إلى وجود أعداد مهولة جداً من أطوال الشبكات والمحطات الموجودة في مكة والمشاعر المقدسة والمدينة وأن السعودية من أعلى الدول نمواً في أعداد المشتركين سنوياً من 500 - 550 ألف مشترك في السعودية منها في القطاع الغربي حوالى 140 ألفاً في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة ومنطقة تبوك، إضافة إلى كم هائل من الشبكات ومحطات توزيع ونقل وتوليد على مستوى السعودية. وقال: «هناك توجه كبير في برنامج عدادات مسبقة الدفع سترى النور قريباً في المدن السعودية».