أدت جموع غفيرة اليوم، الصلاة على الجندي أول عبدالعزيز بن عبدالله القحطاني الذي توفي إثر سقوطه من طائرة خلال استعراض أقيم لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني أمس. وأقيمت الصلاة على القحطاني في مسجد الراجحي في الرياض بحضور أفراد عائلته الذين قدموا من محافظة سراة عبيدة، ثم جرى دفنه في مقبرة النسيم، وعادت عائلة الفقيد إلى سراة عبيدة لتلقي العزاء. إلى ذلك، ذكر قائد طيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء الطيار محمد الحربي ل«الحياة»، أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وجّه بتقديم جميع أشكال الدعم لعائلة الجندي أول عبدالعزيز بن عبدالله القحطاني، والاهتمام بهم وتسليمهم مساعدة عاجلة بمبلغ 100 ألف ريال وهو ما جرى اليوم، مضيفاً أنه سيتم منحهم 500 ألف ريال لاحقاً. ولفت إلى أنه نقل تعازي ومواساة وزير الداخلية لذوي القحطاني في مقر سكنهم في قرية العسران التابعة لمحافظة سراة عبيدة. وعبّر والد الشهيد وإخوانه عن شكرهم لوزير الداخلية على اهتمامه وتعزيته لهم التي خففت عنهم مصابهم، مؤكدين أن استشهاد ابنهم في سبيل أداء واجبه، يعد فخراً لهم. وكانت إحدى الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن تقدم عرضاً بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني أمس، عندما سقط الجندي أول عبدالعزيز القحطاني من الطائرة، وتمّ نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أنه فارق الحياة. من جهة أخرى، تنظم المديرية العامة للدفاع اليوم ملتقى «اليوم العالمي للدفاع المدني» لمناقشة «الاستخدام الآمن للغاز والوقود»، في نادي ضباط قوى الأمن بمدينة الرياض. ويتضمن الملتقى الذي يقام ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، خمس أوراق علمية بمشاركة أكاديميين من جامعة الملك سعود وخبراء من شركة «سابك» وشركة «الغاز والتصنيع الأهلية» وشركة «أرامكو»، تتناول مخاطر حوادث الغاز والمحروقات النفطية، وسبل حماية الأفراد والمنشآت في حوادث المواد الخطرة، واشتراطات السلامة في ناقلات المواد الخطرة والمواد النفطية، إضافة إلى مناقشة تجربة «سابك» في مجال نقل المواد الكيماوية.