أسفرت حملة نفذتها بلدية غرب الدمام عن مئة «تعد»، كانت تشوه مداخل المدينةالغربية، للقادمين من مطار الملك فهد الدولي وطريق الرياض البري. منها 72 خيمة، و15 صندقة خشبية، و13 موقعاً لتأجير الدبابات، وذلك في إطار جهود البلدية لإزالة الاستراحات العشوائية والصنادق الخشبية، والمخيمات ومواقع تأجير الدبابات الواقعة على طريقي المطار والرياض، وأحياء الفرسان، وضاحية الملك فهد. وقال رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس العريج: «نفذت إدارة المراقبة والنظافة العامة، جولات رقابية ميدانية مكثفة، لإزالة المخالفات التي تشوه الوجه الحضاري لمداخل مدينة الدمام، وتعطي أثراً سلبياً لزوار المنطقة، الذين يتوافدون إليها في الإجازات والعطلات الرسمية المختلفة»، مضيفاً أن «هذه الإحداثات تقام بشكل عشوائي، خلال فترات تحسن الأجواء، وتنتشر في عدد من المواقع». وأشار العريج، إلى أن البلدية قامت بحصر شامل لهذه المواقع، التي تضم خياماً ومواقع دبابات وصنادق خشبية في أماكن تقع عند مداخل الدمام للقادمين من الرياض وطريق مجلس التعاون»، مضيفاً أنه تم «إشعار أصحاب هذه المخالفات بالإزالة، ووضع ملصقات على الصنادق والمخيمات، وتجاوب عدد كبير من المواطنين مع هذه الإشعارات، وقاموا بإزالة مخيماتهم. أما الذين لم يستجيبوا؛ فتم إزالة مخيماتهم من طريق البلدية»، مشيراً إلى استمرار الحملات، لإزالة المتبقي من المخلفات التي تشوه هذه المناطق. إلى ذلك، بدأت البلدية في تنفيذ خطة لتأهيل وتطوير المباني في الهيكل الخارجي، من خلال تحسين الواجهات، وتشكيل نمط معماري يتناغم مع مشاريع التأهيل المخصصة لتحسين تقاطعات ومداخل المدينة. واعتمدت البلدية مقاساً موحداً للوحات الإعلانية للمحال التجارية، ضمن برنامج زمني محدد. وبلغت نسبة التحسين 100 في المئة للمباني قيد التصميم، والجاري تنفيذها. فيما تم تحقيق 23 في المئة من لوحات المباني القائمة. وقال العريج: «إن الخطة تضمنت مبادرة بتنظيم اللوحات الإعلانية للمباني التجارية، التي تُعد الأولى على مستوى البلديات، وتنعكس على واجهات المحال التجارية، وتضفي قيمة جمالية وبيئية»، مضيفاً أنه تم «إعداد دراسة لمعالجة التلوث البصري، الذي تسببه هذه اللوحات. إذ أن اختلاف أحجامها يؤثر على الشكل الجمالي للمباني». وذكر العريج، أن الخطة نفذت على مراحل، شملت «تأهيل وتحسين المباني التجارية المطلة على طريق الملك فهد، وشارع الملك سعود. وتضمنت 64 مبنى تجارياً. وبلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى 12 في المئة، بواقع 7 مباني. كما بلغت نسبة إنجاز المرحلة الثانية 21 في المئة، بواقع 13 مبنى تم تطويرها. ويجرى العمل على إكمال البرنامج ضمن جدول زمني محدد لكل مبنى بحسب احتياجاته. كما شملت الخطة رفع مستوى التصاميم المعمارية لواجهات المباني». وعقدت البلدية اجتماعات مع مهندسي المكاتب الاستشارية، لدرس تصميم الواجهات، وتقديم نماذج تصميمية للبلدية، ويتم اعتماد واجهات المباني ذات الطابع المعماري الفريد في المنطقة. كما قامت بلدية غرب الدمام، بطرح وتنفيذ مشاريع لتطوير وتحسين الخدمات الأرضية، وتحسين مداخل الدمام. إذ تم إعداد مبادرة لتحسين واجهات المباني، بالتزامن مع مشروع تحسين مداخل وتقاطعات شارع الملك فهد، المتقاطع مع شارعي الخليفة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وذلك لتحسين الواجهات معماريا بالتزامن مع المشاريع المنفذة لإعادة تأهيل وتطوير مداخل الدمام.