أُطلق عند الرابعة فجر أمس الفتى محمد نيبال عواضة الذي كان خطف من أمام منزله في الرملة البيضاء الأسبوع الماضي، بعدما تركه الخاطفون مقابل جسر الفيات مقابل فدية تقدر بنحو مئة وثلاثين ألف دولار. وأشارت معلومات الى أن والد المخطوف دفع الفدية في منطقة الكولا، ثم توجه الى منطقة جسر الفيات في كورنيش النهر حيث تسلّم ابنه. ووجّه والد الطفل نيبال عواضة في مؤتمر صحافي الشكر الى الاجهزة الامنية والى رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على مساعدتهم في عودة ابنه. وقال: «الجميع وضعوا أي اعتبارات على جنب وتوحدوا حول إطلاق إبني». وسئل عن جهاز «آي باد» كان بحوزة ابنه وبداخله شريحة، فأجاب: «ليس الامر ذا أهمية. أمر أمني، والامنيون يعالجون الموضوع». يذكر ان مصادر أمنية عدة أكدت أن أفراد العصابات الخاطفة باتوا معروفين بالاسماء وأماكن الاقامة، اضافة الى فروع العصابات المنتشرة بشكل خاص في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وبيروت.