تصاعدت قضية طالبة كلية الآداب في جامعة الملك فيصل في الأحساء، التي قامت بتصوير زميلاتها عبر جهاز «الآيباد»، ونشر مقاطع الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ قررت الجامعة أمس، فصلها من الجامعة «فصلاً تأديبياً نهائياً». كما أحالت الشق الجنائي في قضيتها إلى الجهات الأمنية الرسمية. وشكلت قضية المقاطع التي صورت يوم الأربعاء الماضي، أثناء وجود الطالبات في إحدى قاعات المحاضرات، وكذلك في الساحة الخارجية لكلية الآداب، وتحديداً عند مدخلها، ثم بُثت عبر موقع التواصل الاجتماعي «كيك»، حديث مجالس الأحساء، وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الثلاثة الماضية، «نقاشاً محتدماً» حولها، وسط مطالبات ب «التحقيق فيما حدث، ومحاسبة من قام بذلك». ما دفع إدارة جامعة الملك فيصل، إلى تشكيل «لجنة عاجلة، لمتابعة هذا التعدي في حينه، تضم مسؤولات في أقسام الطالبات، لتقصي الحقائق، وجمع المعلومات، وتتبع من قام بهذا الفعل».