امتنع أكثر من 70 طالباً يدرسون دبلوم التربية الخاصة في جامعة المجمعة عن مواصلة الدراسة ودخول المحاضرات، بسبب تقليص الدراسة من ثلاثة فصول دراسية إلى فصلين، من دون سابق إنذار، ما سبب لهم إرباكاً وأفسد خططهم التي دفعتهم إلى التسجيل في الدبلوم، وطالبوا الجامعة بتنفيذ ما صدر في الخطة الدراسية، خصوصاً أن نظام الخدمة المدنية ينصّ على أن الدبلوم مدته سنة وأكثر، كما أن نظام تحويل التخصصات في وزارة التربية والتعليم، ينصّ على أن يكون المتقدم حاصلاً على مسارات التربية، بما يعادل سنة ونصف السنة و45 وحدة دراسية. وقال الطالب خلف الغشم: «تعبنا، ودرسنا فصلاً دراسياً كاملاً، لنفاجأ في منتصف طريقنا بتغيير خطة الدراسة من ثلاثة فصول دراسية إلى فصلين، ما من شأنه أن يقضي على كل آمالنا وطموحاتنا بتغيير تخصصنا، لنخدم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعليمية في المدارس، متمنياً من وزارة التعليم العالي إنصافنا». ويشير إلى أن طلاب الدبلوم يستندون في مطالباتهم، إلى صورة مختومة من جامعة المجمعة، ل«خطة الطالب» (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها)، التي توضح أنها على ثلاثة فصول دراسية، إضافة إلى المقررات المُجتازة في المستوى الأول، والمقررات المتبقية في المستويين الثاني والثالث». بينما قال الطالب فهد الحربي: «ما حدث يجعلنا نقرأ الفاتحة على التعليم العالي، الذي طالما عُرف بالصدقية، إذ اكتشفنا أن جامعة المجمعة قلصت المدة، وأن الدبلوم غير مطابق لنظام وزارة الخدمة المدنية، وكذلك وزارة التربية والتعليم»، لافتاً إلى أن ما حدث من تغيير في الخطة يدل على عدم صدقية الجامعة مع طلابها، وأنها تختلق كذبة الثلاثة فصول لكسب أكبر قدر ممكن من الطلاب، فلو أُعلن عن كون الدبلوم فصلين دراسيين، لما التحق هذا العدد».