عين الاتحاد الكيني لكرة القدم الجزائري عادل عمروش «يحمل الجنسية البلجيكية» مدرباً لمنتخب بلاده خلفاً للفرنسي هنري ميشال الذي استقال من منصبه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد أربعة أشهر فقط على استلامه المهمة بدلاً من المحلي فرانسيس كيمانزي من أجل قيادة المنتخب في تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. واختير عمروش (44 عاماً) الذي استقال من منصبه مدرباً لمنتخب بوروندي بعد 5 أعوام على رأس إدارته الفنية بعد الخسارة أمام زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة 2013، بين 20 مرشحاً للمنصب. وقال عمروش في مؤتمر صحافي: «ربما لم يقم الاتحاد الكيني لكرة القدم باختيار اسم كبير، ولكن يمكنني أن أؤكد لكم أنهم اختاروا مدرباً يعمل بقساوة شخص بإمكانه أن يغير صورة كرة القدم الكينية، وعلى استعداد لفتح الأبواب أمام كل لاعب كيني في كل مكان في العالم». وأضاف: «لقد تابعت كرة القدم الكينية لبعض الوقت، وأنا أعتقد أنه حان الوقت لاتباع مقاربة جديدة للمستقبل حتى نتمكن من جعل كينيا منتخباً بين أكبر المنتخبات في القارة والعالم». وأوضح عمروش أن مهمته الفورية هي إعداد المنتخب لمباراته أمام نيجيريا بطلة القارة السمراء في 23 آذار (مارس) المقبل في كالابار ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة في الدور الثاني من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل. وقال عمروش الذي أشرف على تدريب منتخب غينيا بيساو (2004-2005): «مهمتي مع كينيا هي الفوز بمباريات تصفيات كأس العالم 2014 وكأس أمم أفريقيا 2015، إنه تحد كبير ولكنني أريد أن أدون اسمي في كرة القدم الأفريقية». وتحتل كينيا المركز الرابع الأخير في مجموعتها الأفريقية ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014 بعد جولتين برصيد نقطة واحدة، فيما تتصدر نيجيريا برصيد 4 نقاط أمام ناميبيا (3 نقاط) ومالاوي (نقطتان).