أزال الجيش الإسرائيلي أمس الخرق في تلال كفرشوبا المحتلة والمتمثل بمركز مراقبة. وأكد مسؤولون في الاجهزة الامنية اللبنانية ل «فرانس برس» أن جنوداً اسرائيليين فككوا فجراً مركزاً للمراقبة اقيم في قطاع حدودي تحتله اسرائيل في جنوب شرق لبنان وتطالب به بيروت لكنهم ابقوا أكياس رمل تحيط به وتشكل ساتراً له. إلى ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد رضا تاج الدين من بيروت أن دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان (الجناح العسكري ل «حزب الله») «موقف مبدئي وراسخ للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وجال تاج الدين مع وفد إيراني أبرز أعضائه مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين شيخ الإسلام، على رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، إضافة إلى مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق. وقال تاج الدين إن الوفد يشكل «لجنة دعم ومؤازرة للقضية الفلسطينية والثورة الإسلامية في فلسطين» وهي تعمل تحت إشراف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتابع كل النشاطات التي لها علاقة بدعم القضية الفلسطينية ومؤازرتها». وقال: «أحببنا أن نزور لبنان الشقيق في هذه المرحلة كي نكون الى جانب الشعب اللبناني العزيز في مجال إحياء الذكرى السنوية الثالثة للنصر الإلهي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية الباسلة ضد العدو الإسرائيلي في تموز 2006». واعتبر قاووق امام الوفد أن «وجود ممثلي الجمهورية الإسلامية في الجنوب هو رسالة مفادها بأن إيران في مقدم الداعمين لحقوق الشعب اللبناني وما مساعدة الجنوبيين على إعادة إعمار قراهم وإنشاء أتوسترادات على إمتداد الجنوب إلا دليل على ذلك». وقال قاووق أثناء لقائه وفداً من راشيا الوادي، إن «التهديدات الإسرائيلية لم تخف إلا المستوطنين»، معتبراً أن «الكيان الصهيوني يرتجف بأسره بعد خطاب الأمين العام ل «حزب الله» من المفاجآت والمعادلات التي أعدتها المقاومة في أي حرب مقبلة».