عرض وفد من وزارة الاقتصاد التركية، يضم ممثلين للمديرية العامة لتنفيذ برنامج الحوافز والاستثمار الأجنبي، خلال لقائه أول من أمس رجال الأعمال بغرفة تجارة الرياض، شرحاً للمميزات والحوافز التي رصدتها الحكومة التركية ضمن برنامجها الرامي إلى تشجيع وجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في المجالات الاقتصادية، وبخاصة في قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والتعدين والبتروكيماويات والسياحة. ودعا المستشار بالسفارة التركية في الرياض سعدي التنوك، خلال اللقاء، رجال الأعمال إلى الاستفادة من الاتفاقات التجارية الموقّعة بين البلدين التي تضمنت مميزات عدة بغرض زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار. واعتبر أن العلاقات المميزة بين البلدين التي تجد اهتمام القيادة في الدولتين، تدعم أوجه التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، وتعمل على تعميق الروابط التجارية بينهما، وقال إن حكومة تركيا تشجع المستثمرين الأجانب، وتقدم العديد من الحوافز لهم، مشيراً إلى أن الاقتصاد التركي يتمتع بفرص استثمارية جاذبة، وأنه شهد نمواً جيداً خلال الفترة الماضية. من جانبه، شدد مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في غرفة تجارة الرياض الدكتور سعود السهلي على أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تدفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى إسهاماتها في تقديم المعلومات اللازمة عن الفرص الاستثمارية، وتنويرهم بمجالات الاستثمار المختلفة. ووصف علاقات البلدين في مختلف المجالات بأنها متطورة، موضحاً أن ذلك يشجع رجال الأعمال على الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية في البلدين. وكان الوفد قدّم خلال اللقاء شرحاً مفصلاً لرجال الأعمال عن برنامج الاستثمار في تركيا وما يتضمنه من حوافز تشجيعية للمستثمرين الأجانب في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى تنويرهم بالوضع الاقتصادي التركي، كما تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في المجالات التجارية والصناعية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة.