باتت مسرحية «ذي لاين كينغ» (الأسد الملك) الموسيقية أكثر الأعمال نجاحاً في تاريخ الفن المعاصر، بعدما بلغت إيراداتها 6,2 بليون دولار، أي أكثر من أي استعراض أو فيلم آخر. ويمثل المبلغ فقط مبيعات البطاقات على شباك التذاكر ولا يشمل الإيرادات المتأتية من المنتجات المشتقة أو تلك التي درها الفيلم السينمائي الذي انتجته شركة «ديزني» وشكل مقدمة لولادة هذا العمل المسرحي الضخم. وكانت هذه المسرحية التي تولّى التأليف الموسيقي فيها الفنان البريطاني التون جون وكتب كلمات أغنياتها مواطنه تيم رايس، انطلقت على مسرح برودواي الشهير في نيويورك عام 1997، بعد ثلاث سنوات على بدء عرض الفيلم الذي حمل الاسم نفسه وحصل على جائزتي أوسكار. وقال توماس شوماخر رئيس مجموعة «ديزني ثياتريكال برودكشنز»، وهي الفرع المتخصص في الإنتاج المسرحي ضمن مجموعة «وولت ديزني كومباني»، «أنه من الصعب عدم التأثر عند إدراك مدى تأثير هذا الاستعراض». وأضاف: «هدفنا كان في تلك المرحلة أن نسرد القصة بطريقة مسرحية صافية كي يشعر بها المتفرجون في قلوبهم». وثمة عشرة عروض استعراضية لمسرحية «ذي لاين كينغ» في العالم أبرزها في نيويوركولندن وطوكيو. وشاهد هذا العمل أكثر من 75 مليون شخص. وقبل ذلك، كان عمل «ذي فانتوم أوف ذي أوبرا» للمؤلف أندرو لويد ويبر الذي انطلق في لندن عام 1986، صاحب الرقم القياسي لأكثر الاستعراضات المسرحية نجاحاً في العالم. وشاهد «ذي فانتوم أوف ذي أوبرا» 140 مليون شخص وبلغت قيمة إيراداتها 6 بلايين دولار. وقد شاهدها ما يقارب ضعفي الأشخاص الذين اشتروا بطاقات لحضور استعراضات «ذي لاين كينغ».