طالب عضو المجلس البلدي في الأحساء علي السلطان، بتشكيل لجنة من المجلس والأمانة والبلديات الفرعية، لعقد اجتماع مع مقاولي النظافة، «وقراءة كل عقد على حده، وتطبيق ما جاء فيه، بنداً بنداً، وكتابة محضر بذلك، والاطلاع على مشكلات المقاول والمعوقات وصرف المستحقات التي له، والتأكد من صرف الرواتب لعماله». وأكد السلطان، في ورقة عمل قدمها، إلى مقاولي النظافة «الالتزام بتنفيذ ما جاء في العقد. كما طالب بزيادة ساعات العمل الحالية ساعتين يومياً، لتأمين العدد الكافي من العمالة المطلوبة، لتنفيذ العقد». كما أكد على متابعة قرار أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، بشأن «منع التقاط العلب المعدنية والبلاستيكية، واستبعاد أي عامل يخالف هذا القرار». وشدد على «إيقاف التقاط الكراتين حتى إشعار آخر. لأن ذلك يضايق المواطنين، بسبب إهمال المقاول للنفايات». وطالب بأن يتم «استثمار الكراتين في مشروع تدوير المخلفات، تقوم بطرحه الأمانة»، مؤكداً على «تزويد المجلس البلدي بالغرامات والمخالفات التي تم تطبيقها على المقاولين خلال العقدين السابق والحالي، لمعرفة مدى تطبيق الأنظمة واللوائح خاصة في تردي مستوى النظافة وشكاوى المواطنين». كما طالب بضرورة «عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر مع المقاولين، للوقوف على مشكلات النظافة، ومدى تطبيق العقد». ودعا إلى أن يتم «توزيع استبانة على المواطنين في جميع أحياء المدن والقرى، لمعرفة رأيهم في مستوى النظافة، والاطلاع على آرائهم ومقترحاتهم». بدوره، أكد وكيل أمين الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن الأمانة «لم تغفل رفع مستوى النظافة وأداء مقاوليها، للخروج بصورة مشرفة عن نظافة الأحساء». وذكر أن الأمانة «تعمل جاهدةً لتطوير مستوى النظافة، وتعديل عقودها»، مشيراً إلى أن هناك مخاطبات بين الأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية»، متمنياً أن «تحظى عقود النظافة بتصحيح وضعها قريباً». إلى ذلك، طرح أمين المجلس البلدي في الأحساء المهندس حمدان البلوى، مشروعاً لتطوير أداء المجلس، مؤكداً ضرورة «التركيز على النواحي الاستراتيجية المؤثرة في تنمية الأحساء، والتعاون مع الأمانة». كما اقترح أن يتبنى المجلس «لقاءات ودية مستمرة مع مسؤولي الأمانة، لتعزيز مفهوم التوأمة والشراكة بين الأمانة والمجلس». جاء ذلك خلال عقد اللجنة الإدارية والمالية في المجلس البلدي اجتماعاً برئاسة منسق اللجنة سلمان الحجي. وأكد البلوي، على تبني المجلس «عقد دورات تدريبية لمسؤولي وموظفي الأمانة، والجهات الحكومية الأخرى، وتبني الحلول للتحديات التي توجه موظفي الأمانة، والعمل على تحفيزهم جميعاً». كما اقترح حضور المسؤولين في اجتماعات لجان المجلس، «لتفعيل التعاون والشراكة». كما طالب بتفعيل أدوار منسقي اللجان، من خلال «اللقاءات الثنائية بالوكلاء ورؤساء البلديات، لمعرفة العوائق والتحديات، لتجاوزها وتخطيها». فيما أتمت أمانة الأحساء، أرشفة أكثر من 900 ألف وثيقة رسمية إلكترونياً، منها نحو 12 ألف وثيقة تم أرشفتها من طريق البلديات الفرعية، تضمنت وثائق المعاملات والتراخيص والمالية ووثائق المشاريع وإدارة الأراضي.