تنوعت التخصصات العلمية والأدبية لعضوات الشورى الجدد، إذ دخلت المجلس سبع طبيبات، وثلاث متخصصات في اللغة، واثنتان في الإدارة، بينما حصلت أربع خبيرات في التربية والتطوير على مقاعد في المجلس، في حين، كان لكل من الفيزياء والكيمياء والرياضيات مقعد، وكذلك للعلوم الشرعية، بينما ثلاث عضوات متخصصات في علم النفس، وأخريان في الخدمة الاجتماعية، وواحدة في التاريخ، ولعلوم الأحياء مقعدان. 30 سيدة تم اختيارهن كعضوات لمجلس الشورى في دورته السادسة، اختلفت تخصصاتهن واهتماماتهن بحسب سيرهن الذاتية، فمنهن من تخصصت في التنمية الاجتماعية للسكان، وبرزت في هذا الجانب العضو الدكتورة ثريا أحمد عبيد، بينما ركزت الدكتورة سلوى الهزاع اهتمامها على تخصصها العلمي في جراحة وأمراض العيون، إلى جانب تعيينها طبيبة استشارية في قسم الوراثة بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي. وشاركت خولة الكريع السعودية كعضو فاعل في المجمع الدولي لجينات السرطان من خلال فك الشفرة الجينية لسرطان الغدة الدرقية، وكانت سفيرة للنوايا الحسنة في «اليونيسكو» عام 2012، إضافة إلى اختيارها ضمن أقوى 500 شخصية عربية لذات العام. في حين نالت الدكتورة حنان الأحمدي المديرة العامة للفرع النسائي في معهد الإدارة العامة بالرياض عضوية لجان مختلفة داخل المعهد، ومنها خدمة المجتمع. ومنحت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة لطيفة الشعلان عضوية جمعيات عدة، منها الرابطة النفسية الكندية، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن»، ولها خبرات في الإرشاد والعلاج النفسي، إلى جانب مساهمات في خدمة الجامعة والمجتمع. وبرزت الدكتورة ثريا العريض في مجال التخطيط العام والتربية والتعليم وتوعية المجتمع، إضافة إلى جهودها لتمكين المرأة ودورها في التغيير الاجتماعي والتنمية. وعنيت الدكتورة الجوهرة بوبشيت بمجال التعليم العالي، وتقلدت مناصب عدة منها وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام، وشاركت في لجان تحكيم عدد من البحوث، وعروض تقديمية لمؤتمرات مختلفة. أما استشارية أمراض الأطفال وحديثي الولادة نهاد الجشي، فكانت مستشارة غير متفرغة في المجلس، وعضو جمعية طب الأطفال السعودية. فيما برزت أستاذة قسم الفيزياء بجامعة نورة فردوس صالح في تخصصها الدقيق فيزياء تجريبية (نووية وإشعاعية)، وقدمت بحوثاً عن أطياف جاما، والتركيب النووي، وقياس المقطع العرضي لبعض التفاعلات. وتخصصت إلهام حسنين في معالجة إشارة وبناء الكلام، وتعمل حالياً وكيلة عميد كلية الحاسب الآلي بجامعة أم القرى، حاصلة على دورات عدة أهمها دورة من جامعة «سري» البريطانية في تطبيق طرق المعالجة بالتوازي على إعادة بناء الصورة الشخصية. وكان لتاريخ الجزيرة العربية موقع داخل مجلس الشورى بتعيين الدكتورة دلال الحربي من كلية الآداب في جامعة الأميرة نورة عضواً، ونالت جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب «فرع التاريخ»، ولها عدد من الإنجازات في الإنتاج العلمي التاريخي. تخصص النساء والولادة كان حاضراً في التعيين الجديد، فدخلت استشارية علاج العقم وأطفال الأنابيب وأمراض النساء والولادة زينب أبوطالب ضمن المعيّنات، ولها إنجاز في تطوير المنظومة الصحية في السعودية من خلال مشاركاتها في تقويم واعتماد عدد من المستشفيات للتدريب الطبي والبرامج الطبية بالمملكة وفق المعايير الدولية. ونشرت أكثر من 30 بحثاً في مجالات علمية عالمية وإقليمية، فيما أسست وترأست وحدة علاج العقم والإنجاب في قسم النساء والولادة بجامعة الملك سعود عام 1423ه. وفي تخصصات العلوم البحتة، حضرت داخل مجلس الشورى في دورته الجديدة عميدة كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة فدوى أبومريفة، ولها مشاركات عدة في وضع الخطط الدراسية بالجامعة، وأشرفت على رسائل ماجستير ودكتوراه، كما أنها عضو في الموسوعة الأميركية. الدكتورة حياة سندي تخصصها دراسات عن المجسمات الكهرومغناطيسية السمعية الحديثة، وعالمة سعودية من معهد التكنولوجيا بجامعة «كامبريدج»، ولها إنجازات عالمية في مجال التكنولوجيا والبيولوجيا، ومتحدثة رئيسة في كثير من المؤتمرات الدولية والخليجية والمحلية. فيما جمعت الدكتورة ليلى الأنصاري الزمالة الملكية البريطانية والزمالة العليا الملكية البريطانية في تخصص طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية والطب والجراحة من كلية الطب في جامعة الملك سعود. كما دخل مجلس الشورى كعضو الدكتورة حمدة العنزي في الدراسات الأدبية، وهي وكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية والإدارية في جامعة الملك فيصل، وتعمل حالياً أستاذاً مشاركاً في تخصص الأدب والنقد في الكلية ذاتها.