شدد رئيس مركز القيادة والتحكم المتحدث باسم مرور منطقة الرياض المقدم حسن الحسن على أن «مرور الرياض» لم تصدر رخصة قيادة لأية امرأة، ولم تفتتح مكاتب نسائية في أقسامها، بل صالات انتظار، مؤكداً أن موضوع قيادة المرأة السيارة بيد ولي الأمر، وليس بيد «المرور». وقال الحسن في تصريح إلى «الحياة» أمس: «لم يتم إصدار رخصة قياده لأية امرأة، ولا توجد مكاتب خاصة للنساء، ولكن تم توفير صالات انتظار لخدمة النساء من خلال نوافذ، بحيث تسلم أوراقها لموظف يعمل على إنهائها»، مضيفاً أن «موضوع قيادة المرأة لدى ولي الأمر، ولا علاقة للمرور بذلك». وأشار إلى أن أقسام مرور الناصرية والشرق والشمال زودت بصالات لخدمة النساء اللاتي ليس لديهن زوج أو أخ أو قريب يقوم بإجراءات المرور نيابة عنهن، وجرى توفير مقاعد للانتظار، لتحفظ خصوصية المرأة وكرامتها، وعدم اختلاطها بصالات انتظار الرجال، تقدم لها الخدمات المرورية. ولفت الحسن إلى أن المخالفة إذا كانت على المركبة نفسها، مثل إنهاء الاستمارة وغيرها، فإنها تسجل على مالك المركبة، سواء كان رجلاً أم امرأة، في حين أن المخالفة المرورية تسجل على سائق المركبة. إلى ذلك، أكد عدد من مديري معارض السيارات في مدينة الرياض ل«الحياة» تسجيل ارتفاع في عدد النساء اللاتي يشترين سيارات. وذكر محمد العلي الذي يدير معرضاً لبيع السيارات أن 55 في المئة من مشتري السيارات من معرضه هنّ من النساء، مشيراً إلى أن معظمهن يقبلن على السيارات ذات الحجم العائلي، وبعضهن يطلبن مواصفات خاصة في السيارة. وأوضح مدير المبيعات في وكالة لبيع السيارات محمد المرزوقي أن مبيعات وكالته من السيارات قاربت نحو 25 مليون ريال العام الماضي، 60 في المئة منها بيعت لنساء، وجميعهن يركزن على الإكسسوارات، مشيراً إلى أن معظم النساء اللاتي يقبلن على الشراء يستفسرن عن أسعار قطع الغيار.