للمشاركة في دورة العام المقبل لمهرجان روتردام أعلنت اللجنة التنظيمية للدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، التي ستعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 حزيران (يونيو) 2010، عن فتح باب المشاركة أمام المخرجين وجهات الإنتاج العربية للمشاركة في مسابقات الدورة العاشرة، في مختلف أصناف الفيلم: الروائي والقصير والوثائقي. وبحسب لائحة المهرجان المنشورة على موقع المهرجان الإلكتروني، فإن المشاركة ستكون مفتوحة أمام كل المخرجين والمنتجين العرب، سواء كانوا مقيمين في الدول العربية أو خارج العالم العربي، وستحال كل الترشيحات بعد وصولها إلى لجنة جماعية تضم نقاداً ومتخصصين لتقرير المناسب منها للمشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان، كما سيجرى اختيار مجموعة منها للمشاركة في البرنامج الخاص. مهرجان للأفلام التسجيلية في الأقصر أعلن المجلس الأعلى للأقصر تنظيم أول مهرجان للأفلام التسجيلية خلال شباط (فبراير) المقبل بمشاركة 10 أعمال من أهم الأفلام المتقدمة للمسابقة التي يعقدها المجلس. وقال رئيس المجلس الأعلى للأقصر سمير فرج أن المسابقة تهدف إلى تشجيع ودعم الأفلام التسجيلية التي تدور حول المدينة وإلقاء الضوء على عوامل الجذب الأثري والسياحي والكشف عن أهمية المدينة الثقافية والتاريخية وكذلك الإنجازات الهائلة التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة فنية وثقافية لقراءة السيناريوات المتقدمة تمهيداً لاختيار 10 منها يقوم المجلس بتحمل تكاليف إنتاجها وتصويرها لتشارك في مهرجان الأقصر الدولي الأول للأفلام التسجيلية بداية العام المقبل وتصل قيمة جوائز المسابقة إلى 200 ألف جنيه. وبدأ التقدم للمسابقة منتصف تموز (يوليو) الماضي ويستمر حتى نهاية آب (أغسطس) الجاري في مقر المجلس الأعلى إذ يتم الإعلان عن الأفلام العشرة المشاركة في المهرجان منتصف أيلول (سبتمبر) وإخطار أصحابها للبدء في تصويره. «فوضى هادئة» يفوز بجائزة أفضل فيلم في الاسكندرية اختتم مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي بعد ستة أيام من الندوات والعروض لمناسبة الاحتفال بيوبيله الفضي وبلوغه العام 25. وتعرض المهرجان هذا العام لهجوم من النقاد والإعلاميين بسبب سوء التنظيم في الإدارة وتضارب المواعيد المقررة للعروض والندوات، الى جانب إلغاء ندوات للمكرمين من دون علم الإعلاميين أو النقاد، وسوء تنظيم حفلي الافتتاح والختام واللذين خرجا في صورة لا تتفق مع مناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي للمهرجان. تنافس في المسابقة الرسمية 13 فيلماً من 13 دولة وفاز الفيلم الايطالي «فوضى هادئة» بجائزة أفضل فيلم ونال بطله ناني موريتي جائزة أحسن ممثل. كما حصل المخرج الكرواتي داليبور ماتانيس على جائزة أحسن إخراج عن فيلمه «كينو ليكا». ومنحت جائزة أحسن سيناريو مناصفة بين التونسي ابراهيم لطيف عن فيلمه «سيني شيتا» وتعني مدينة السينما، وبيرو ملكاني وراديك سوفر عن الفيلم الألباني «حزن السيدة شنايدر». أما جائزة أحسن ممثلة فحصلت عليها جيورجيا لاتري عن الفيلم الإسباني «الغرباء». وحول الافضل في السينما المصرية ذهبت معظم الجوائز لفيلمي «واحد صفر» و «احكي يا شهرزاد». معركة قضائية حول اهانة أميركية سينمائية للسادات حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة جلسة الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل لننظر في أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من قبل كريمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات السيدة رقية السادات، لوقف ومنع عرض الفيلم الأميركي «أحبك يا رجل» للمخرج (جون هامبورغ)، بسبب ما رأت السيدة رقية أنه يحمل إهانة وإساءة بالغة لوالدها. ولفتت رقية السادات - في دعواها التي طالبت فيها بصورة مستعجلة بالتحفظ على جميع النسخ بدور العرض السينمائية لحين الفصل في موضوع الدعوى - إلى أن الفيلم يسيء الى مصر أيضاً ودورها في الشرق الأوسط، نظراً لدور الرئيس السادات في نصر أكتوبر 1973، حيث «قاد بنفسه الحرب ضد إسرائيل في ذلك الوقت وانتزع منها حقوق المصريين والعرب جميعاً في اتفاقيات السلام التي وضعها». وأشارت إلى أن الفيلم المذكور ألحق بها «أضراراً نفسية ومعنوية جسيمة»، و «حط من قدر الرئيس السادات وجرح شرفه بعد مماته». وأضافت أن كل القوانين والدساتير حفظت للأفراد كرامتهم وسمعتهم واحترامهم رؤساء ومرؤوسين أحياء وأمواتاً، فضلاً عن أن القانون لم يطلق العنان لحق حرية الرأي والتعبير بل قيدها بالشروط والحدود لكي لا تتخذ وسيلة للنيل من كرامة الشرفاء الآمنين. واعتبرت أن الفيلم تجاوز كل الحدود التي كفلها الدستور والقانون من الحرية الشخصية في النقد والتعبير عن الآراء والتمكين من عرضها ونشرها، وأشارت إلى أن الفيلم نال من اعتبارها وقدرها ومس شعورها ومكانتها الاجتماعية ويدعو إلى احتقارها بين الناس بتشبيهه والدها - أحد الزعماء الراحلين - بصورة لا يصح تصويره بها، حيث تم تشبيه الرئيس السادات ب «الكلب». اجتذاب الجمهور الى الأفلام القصيرة بدأت عروض أفلام «ملتقى ليلة عرض» في ساحة روابط في القاهرة تحت رعاية إدارة رابطة المبدعين العرب للأفلام القصيرة والرقمية، بالتعاون مع مركز التكعيبة للتنمية الفنية والثقافية وبرنامج قسم المشاريع التنموية والثقافية بالتعاون مع هاوس جاليري. ويهدف الملتقى إلى جذب وزيادة رقعة جمهور العمل السينمائي القصير دون تحديد للسن أو الفئة التعليمية أو النوع ويتم إدارة كل ليلة عرض من أيام الملتقى بعرض الأفلام في مدة تقارب ساعة ونصف الساعة، ويتخللها فترات راحة لمدة ربع ساعة تقريباً، ثم استئناف العروض مجدداً لمدة ساعة لمناقشة مفتوحة بين صناع الأفلام والجمهور. «رمسيس» للسينما والتلفزيون في مشاركة مصرية - فرنسية يبدأ في 17 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل تصوير الفيلم السينمائي العالمي «رمسيس الثاني» وهو فرنسي - مصري يمثل الجانب المصري فيه مدينة الانتاج الإعلامي. «رمسيس الثاني» فيلم تسجيلي روائي انتاج مشترك بين فرنسا ومصر تشارك فيه المدينة الانتاج بنسبة 30 في المئة في مقابل الخدمات التي تقدمها المدينة للفيلم من استوديوات ومعدات وأماكن تصوير، ويستغرق تصوير الفيلم ثلاثة أسابيع. من ناحيته، حضر الى القاهرة المخرج الفرنسي جيونيم هشت غير مرة وقام بعمل المعاينات وتحديد أماكن التصوير واختار الفنان رمسيس مرزوق ليكون مدير تصوير الفيلم في مصر وخارج مصر، إذ إن جزءاً كبيراً من الفيلم سوف يصور في فرنسا. وتدور أحداث الفيلم حول الآثار الفرعونية ومهربيها وبيعها في الخارج من خلال اكتشاف مقبرة رمسيس الثاني ورحلته إلى فرنسا وترميم المومياءات. عشرة ملايين جنيه لأسوار القمر بدأ المخرج طارق العريان تصوير فيلمه الجديد «أسوار القمر» بطولة منى زكي وآسر ياسين وعمرو سعد، عن قصة محمد حفظي وسيناريو وحوار تامر حبيب. تدور أحداث الفيلم حول فتاة يقع رجلان في غرامها وتتعلق بأحدهما، إلا أنها تفقد الذاكرة بعد تعرضها لحادث سيارة، ما يجعلها تحب الآخر. تبلغ موازنة الفيلم - الذي يمثل عودة للعريان بعد سنوات عدة غياباً - نحو عشرة ملايين جنيه.