استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات في الليغا بالفوز الساحق على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة (8-2) في المباراة التي احتضنها معقل الأخير ريازور بالجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي شهدت تألق نجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل. افتتح رونالدو التسجيل (29) برأسية رائعة حوّل بها عرضية ألفارو أربيلوا إلى داخل المرمى ليفك عقدة ملعب ريازور وينجح في إحراز هدف. وأضاف الهدف الثاني الكولومبي جيمس رودريغز بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعدها بسبع دقائق، وذلك في هدف يذكّر بالذي أحرزه في مرمى الأوروغواي بكأس العالم 2014. لم يتأخر رونالدو في تسجيل الهدف الثاني له في المباراة والثالث لفريقه (41) بعد فشل الفرنسي كريم بنزيمة في التعامل مع الحارس في انفراد من خارج منطقة الجزاء لتصل الكرة إلى «صاروخ ماديرا» الذي أودعها المرمى بسهولة. مع بداية الشوط الثاني حصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء نتيجة للمسة يد على مدافع الريال سرخيو راموس، أسكنها البوسني هاريس مدونيانين (51). جاء الرد سريعاً من جانب الويلزي غاريث بيل الذي سدد أرضية زاحفة عقب تمريرة ذكية من مارسيلو ارتطمت بالقائم وعبرت خط المرمى معلنة دخول الهدف الرابع للملكي (66). أجرى الريال تغييره الأول (59) بخروج الفرنسي كريم بنزيمة ونزول لاعب الوسط آسيير اياراميندي. نجح بيل في إضافة الهدف الثاني له والخامس لفريقه (74) بعد أن تلقى تمريرة سحرية من البديل إيسكو ألاركون الذي حلّ مكان الكرواتي لوكا مودريتش قبلها بدقيقة، ليضعها من فوق حارس الديبور، ثم خرج بعدها لينزل المكسيكي خابيير تشتيتشاريتو بدلاً منه. أكمل رونالدو ثلاثية ال«هاتريك» (77) بعد أن استخلص جيمس رودريغز الكرة من دفاع أصحاب الأرض ومررها للدون الذي سددها قوية داخل المرمى ليحرز الهدف السادس، ثم نجح الديبور في تسجيل هدفهم الثاني (83) برأسية خوسيه فيردو نيكولاس. لم يرغب «تشيتشاريتو» في التغيب عن حفلة الأهداف، ونجح في إحراز أول هدف له مع ريال مدريد منذ انتقاله معاراً من مانشستر يونايتد الإنكليزي بتسديدة صاروخية عقب تمريرة ماكرة من إيسكو (89)، هذا قبل أن يضيف هدفه الثاني ويختتم ثمانية الملكي (92) من تسديدة أخرى قوية للغاية ارتطمت بقدم أحد مدافعي الأرض قبل أن تسكن الشباك.