أوضح مدير مستشفى النساء والولادة بالمساعدية في جدة الدكتور كمال أبو ركبة أن المستشفى يمر بفترة انتقالية بسبب المشاريع التطويرية التي يشهدها، مشيراً إلى أن المشاريع التي احتفل بإنجازها المستشفى أمس، ليست إلا جزءاً من المشاريع الخمسة المقرر تنفيذها. وكشف عن وصول أجهزة متطورة ومقطعية إلى قسم الأشعة، من بينها جهازا رقمية حديثة، وجهاز لهشاشة العظام، وغيرها من الأجهزة التي ينتظر وصولها، ما ترتبت عليه توسعة قسم الأشعة وربطه بالقسم الجديد ليندرجا ضمن قسم واحد. وبين أنه تمت إعادة هيكلة قسم التدريب، إذ تم إنشاء ثلاثة فصول دراسية للطلبة المتدربين من جميع الكليات الطبية، مؤكداً على وجود خطة مستقبلية لعمل قسم تدريبي وبطاقة استيعابية أكبر. وأشار إلى أنه تم إنشاء قسم جديد خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالقسم القديم جراء الأمطار، كونه موجوداً بالدور الأرضي، وتم تجهيز المكان بجميع الحاجات الخاصة بهم. وأفاد أنه في حال وصول حالات ولادة ولم تتوافر لها أسرة، يتم تحويلها إلى مستشفيات خاصة لاستقبالها مباشرة، بعد أن يتم التنسيق مع وزارة الصحة، منوهاً بوجود اكتفاء في عدد الكوادر الطبية في المستشفى. وبين أنه تم تنويم 17060حالة عام 1433 في المستشفى، كما بلغ عدد الفحوصات المخبرية بالمستشفى 1353947 فحصاً مخبرياً، فيما أجريت 3547 عملية جراحية خلال العام الماضي. جاء ذلك بعد وصف مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود الحركة التطويرية الدؤوبة التي تشهدها المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لإدارته بورشة عمل متكاملة، إذ تسعى وزارة الصحة من خلالها إلى الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية كافة التي تقدمها للمواطنين. وأكد خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاحه لقسم الأشعة والتدريب وقسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمستشفى، أن هذه الأقسام والمشاريع الجديدة تندرج تحت بند المشاريع التطويرية لمستشفيات وزارة الصحة، والتي تهدف من خلالها إلى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتيسير أمورهم.