أطلقت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي أمس، فعاليات اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «قوة التغير»، وهو محور اليوم العالمي للتمريض، إذ يعكس اهتمام التمريض بقضية تغير مفاهيم وأهداف مهنة التمريض، وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة. وتهدف الفعاليات إلى بيان أهمية التمريض كإحدى الركائز الأساسية من منظومة خدمات الرعاية الصحية ولإلقاء الضوء على المهام الإنسانية التي يقوم بها جهاز التمريض ومدى فعاليتهم في خدمة المرضى وإسهاماتهم المختلفة لإعادة البسمة على وجوه المرضى كافة والتركيز على التوعية والتثقيف لأهمية التعاون مع جهاز التمريض لكسب خدمة مكثفة الهدف منها الاهتمام بالمريض. وأكدت مديرة إدارة التعليم التمريضي الدكتورة إلهام بخاري في كلمتها التي ألقتها، أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات زيادة وعي الجميع عن أهمية مهنة التمريض ودورهم الفعال في المجال الصحي، مفيدة بأن المجلس الدولي للتمريض توصل إلى نقاط عدة لأخذها في الإعتبار ومنها وجوب وجود قادة للتمريض على جميع المستويات لبناء بيئة عمل عالية الجودة، وزيادة التعاون بين التمريض والقائمين على الرعاية الصحية، وتجهيز الممرضين والممرضات للتصرف أثناء عدم وجود الإمكانات اللازمة، وكذلك تطوير نظام التعليم والتعلم نحو تحسين أداء النظام الصحي. من جهتها، أوضحت منسقة اليوم العالمي للتمريض اختصاصية تعليم الممرضات سمراء المستادي، أن مهنة التمريض مهنة أساسية وهي بالغة الأهمية ضمن منظومة الفريق الصحي، مضيفة: «ونحن في جهاز التمريض بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة نؤمن بأن التواصل التام لرعاية المريض أمر مهم للغاية، وهناك القناعة بأن الممرضة السعودية الملمة بفنون التمريض على أعلى المستويات أمر يستحق أن يكون ضمن أولى استراتيجيات التخطيط الصحي».