أعلن 20 سجيناً آسيوياً، يقضون أحكاماً بالسجن في شعبة إصلاحية الدمام، إسلامهم أخيراً، بعد أن تابعوا برامج عن «سماحة الإسلام». فيما تعتزم إدارة سجون المنطقة الشرقية، تنفيذ دورة تأهيلية للسجناء، الذين أوشكوا على الخروج من السجن، لتأسيس أعمالهم التجارية. وأقامت شعبة إصلاحية الدمام، مساء أول من أمس، حفلة لتكريم 18 آسيوياً اعتنقوا الإسلام حديثاً، برعاية مدير إدارة سجون الشرقية العميد عبد الرحمن الرويسان، وبحضور رئيس مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في المنطقة الشرقية الشيخ مبارك الخشيم. وأشهر سجينان إسلامهما خلال الاحتفال. وقال مدير الإصلاحية العميد مساعد الرويلي: «إن ما يتم هو ثمرة لجهود عاملين في قسم الجاليات في الإصلاحية، والدعاة الذين بذلوا الكثير من الجهد للوصول إلى هذا الإنجاز»، مضيفاً أن «هذا لا يتحقق إلا ببذل الكثير من الوقت والجهد، وتسخير الطاقات، لتصبّ في مصلحة السجين، للخروج بنتائج مشرفة»، لافتاً إلى توافق الحفلة مع بداية انطلاق فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحّد»، تحت شعار «أسرتي بين أيديكم»، الذي تم افتتاحه في مجمع الراشد في محافظة الخبر، أخيراً. إلى ذلك، تنفذ إدارة سجون الشرقية، دورة تأهيلية للسجناء، الذين أوشكوا على انهاء فترة محكومياتهم، لتأسيس أعمالهم التجارية بعد الخروج من السجن، وذلك بالتعاون مع مكتب دائرة الأعمال الاستشارية والتدريبية. ويقوم بتنفيذ هذا البرنامج الرئيس التنفيذي للمكتب الدكتور خالد الغامدي، المتخصص في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويُطبق هذا البرنامج كمرحلة أولى في شعبة إصلاحية الدمام، تمهيداً لتعميمه على بقية فروع سجون الشرقية. ونُفّذ البرنامج بإلقاء 5 محاضرات، لمدة 5 أسابيع، بمعدل 4 ساعات في الأسبوع، تناول من خلالها استراتيجية إنشاء المشاريع الصغيرة. وقال: «إن هذا التعاون بين إدارة سجون المنطقة الشرقية ومكتب دائرة الأعمال، تفعيلٌ للعمل الإصلاحي داخل السجون، وجزء من الرعاية اللاحقة للسجناء، بمساعدتهم على اختيار المشروع، وعمل دراسة جدوى له، وفي تأسيس عملهم التجاري بعد الخروج من السجن، وتسهيل التعامل مع الجهات الممولة، مثل صندوق الموارد البشرية، والمساعدة في نجاح المتقدم، لتجاوز الاشتراطات المطلوبة».