تنافست 48 طالبة على عرض مشاريعهن الابتكارية مساء أول من أمس، في ختام برنامج «الموهبة الصيفى للبنات»، الذي أقامته جامعة الملك فيصل بالتعاون مع مؤسسة «الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع»، بعنوان «واحة المعرفة». وقدمت الطالبات مشاريع عدة، من خلال الوحدات، التي قُسمت الطالبات عليها، وهي: الليزر، وتعليم الرياضيات، واستخدام الحاسب، والتلوث الكهرومغناطيسي، والذكاء الاصطناعي. وعرضت سُمية العقيل، من وحدة «التلوث الكهرومغناطيسي» تجربة بالموجات الكهرومغناطيسية، والتي يتلقاها الإنسان من كل صوب. كما عرضت تجربة عملية تبين، اثر هذه الموجات الصادرة من الجوالات المحمولة على قارورة الماء، موضحة أهم أنواع الموجات، وأضرارها، وكيفية الوقاية منها، والعمل على نشر الوعي عن هذا التلوث، والذي غالباً ما يجهل الإنسان وجوده، وإرشاد المجتمع إلى كيفية التعامل الصحيح مع هذا النوع من التلوث. كما قدمت وحدة «التلوث الكهرومغناطيسي»، فيلماً وثائقياً عن هذا النوع من التلوث، وآخر قصير بعنوان «القنبلة الكهرومغناطيسية». وكُتيب بعنوان «التلوث الكهرومغناطيسي... الوجه الآخر للتكنولوجيا»، ولوحات إرشادية تشتمل على أهم الأجهزة التي يستخدمها، وأضرارها، وكيفية الوقاية منها. فيما عرضت نورا الجعفري من وحدة «الذكاء الاصطناعي»، فيلماً وثائقياً عن مفهوم الذكاء بصفة عامة عند الإنسان، ومن ثم محاولة تطبيقه على الآلة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، ابتداء في «الشبكات العصبية الاصطناعية»، مروراً ب«الرؤية بالحاسب»، وانتهاء في «معالجة الصور». ومن أبرز مُنتجات هذه الوحدة ،اختراع زينب السماعيل «الخزنة الذكية»، وهي عبارة عن خزنة، تحوي نظاماً يتصل بصاحبها آلياً عند محاولة سرقتها. وعرضت بيان الملحم من وحدة «تعلم وتعليم الرياضيات»، نبذة عن أهداف هذه الوحدة، وهي «ربط الرياضيات بالحاسب، وتعلم برامج حاسوبية جديدة لإنتاج منتجات عدة، منها دليل الطالب في برنامج «Mathematica» للصف الأول ثانوي، ودروس تعليمية باستخدام «power point»، ونظرية «فيثاغورس»، وضرب الأعداد الصحيحة، وإنشاء ملف لإدخال درجات الطالبات باستخدام برنامج «Excel». وأُقيمت حفلة الختام في القاعة الكبرى في شطر الجامعة في الدمام، بحضور أمهات الموهوبات، وأعضاء هيئة التدريس. وقالت وكيلة أقسام الطالبات في الجامعة رئيسة «واحة المعرفة» الدكتورة منيرة الازرقي: «إن البرنامج يهدف إلى إكساب الطالبة مهارة التفكير والابتكار، إذ تُتاح للمشاركات فرصة التعلم والتعليم، وتبادل الخبرات، والاتصال مع الآخرين. كما يوازي ذلك عناية بنمو الجوانب الجسمية، ورفع اللياقة البدنية، من خلال النشاطات العملية والتعليمية والتربوية». وأثنت الازرقي، على «التطور الكمي والنوعي» لبرامج «موهبة» الصيفية، والتي أصبحت «ذات جودة عالمية». وشكرت شركاء «موهبة»،الذين «ساهموا في تطوير ورقي البرامج الاثرائية الصيفية».