أشادت الخارجية التركية، اليوم الإثنين، بإتمام مصر الإستفتاء على مشروع الدستور الجديد، واعتبرت ذلك خطوة مهمة نحو الديمقراطية. ونقلت صحيفة "زمان" التركية عن بيان للوزارة أن "الاستفتاء يشكل خطوة مهمة في النضال الديمقراطي للشعب المصري الذي بدأ في (كانون الثاني) يناير 2011". وقال البيان إن لدى أنقرة الثقة القوية بواقع أن مصر ستواصل طريقها إلى الديمقراطية والإستقرار بإجراء انتخابات عامة يتوقع القيام بها في الأشهر المقبلة. وأضاف أن تركيا "ستواصل تأييد حليفتها، مصر، في عملية التحول الديمقراطي". وكان الرئيس المصري محمد مرسي، دعا المصريين إلى الإستفتاء على مشروع الدستور الجديد المكوَّن من 256 مادة والذي أعدته "الجمعية التأسيسية للدستور" مؤخراً ووافق أعضائها على صيغته النهائية بأغلبية ساحقة، فيما رفضته الأحزاب والقوى المعبرة عن فكر مدنية الدولة التي ترى أن "المشروع يحقق أهداف قوى الإسلام السياسي دون غيرها من أطياف المجتمع المصري". وجرت عملية الاستفتاء على مرحلتين، ووفقاً لمشروع الدستور المصري الجديد الذي تم الإستفتاء عليه وأظهرت نتائج غير رسمية الموافقة عليه بنسبة تتجاوز 63%، فإن سلطة التشريع ستنتقل من رئيس الدولة إلى مجلس الشورى الذي يبدأ دور انعقاده الجديد رقم 33، يوم الأربعاء المقبل وفقاً لقرار جمهوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي في وقت سابق اليوم.