يدشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، غداً مشاريع نفذها حرس الحدود في المنطقة. تشمل مقر قطاع البطحاء، الذي تم إنشاؤه على مرحلتين، استمرتا أربعة أعوام، بكلفة بلغت 50 مليون ريال، ومشروع طريق «الكويفرية» في قطاع سلوى، بطول 35 كيلومتراً، واستمر تنفيذه عامين، بكلفة ثمانية ملايين ريال. كما يدشن أمير الشرقية مشروع الأبراج الساحلية في قطاعات الخبر، والقطيف، والخفجي، الذي استمر تنفيذه قرابة الستة أشهر، بكلفة 7.5 مليون ريال، ومشروع إنشاء الورشة البحرية لصيانة الزوارق، وأرصفة عائمة وأخرى خرسانية في قطاع رأس تنورة، وتدشين الزوارق البحرية الحديثة للمنطقة. وقال قائد حرس الحدود في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله جواح: «إن الافتتاح سيكون في المقر الذي أٌعد لهذه المناسبة في مقر الوحدات البحرية في العزيزية»، مثمناً الدعم الذي يحظى به قطاع حرس الحدود من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومتابعته المستمرة للمشاريع القائمة في حرس الحدود وتوجيهاته، التي كان لها بالغ الأثر في تمكين رجال حرس الحدود من أداء مهماتهم، ما أسهم في حماية حدود البلاد. إلى ذلك، شدد أمير الشرقية على أهمية مشاريع النقل ومتابعتها والاهتمام بجودة التنفيذ. وقال خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الاثنينية « لأعضاء النقل البري في «غرفة الشرقية»، «إن أكبر شبكة طرق تشهدها المملكة هي المنطقة الشرقية، وكذلك أكثر منافذ دولية، ولحركة النقل البري دور كبير بالربط بين مدن المملكة وبين دول الخليج العربي وتشكل رابطاً اقتصادياً مهماً للتبادل التجاري ما يضع حملاً كبيراً على الطرق والمنافذ بالمنطقة وما تضمه من إدارات حكومية». وذكر أن «حركة النقل تضاعفت في شكل كبير عما كان مخطط له، وهذا ليس بعذر ولكن هذا واقع، وبالتالي يجب أن نتعامل مع الواقع بحلول تنظر للمستقبل البعيد». وطالب أعضاء لجنة النقل البري «البحث عن أسباب الخلل، ومسببات رداءة بعض المنتجات التي نراها، وتردئ بعض الطرق خلال أشهر قليلة من إنهائها، وأن تعالج بطرق احترافية».