بدأت لجنة ملاك المدارس الأهلية للبنات المنبثقة عن غرفة تجارة جدة أمس، رصد وجمع المعوقات والتحديات التي تواجهها مع تسع جهات رسمية في اجتماعها الأول الذي عقدته، واختارت خلاله مسفرة الغامدي رئيساً للجنة بالإجماع، ونادية الوسية ومنى شرف نائبتين خلال التشكيل الجديد الذي يتواكب مع الدورة 11 لمجلس الإدارة، بهدف تلمس حاجات العاملين في القطاع والبحث عن حلول عملية لكل التحديات العملية التي يواجهونها. وأكدت مسفرة الغامدي عقب انتخابها رئيساً للجنة خلفاً لفريدة الفارسي، أن قطاع المدارس الأهلية يعد شريكاً استراتيجياً ورئيساً لوزارة التربية والتعليم في تنمية الجيل وتعليمهم لخدمة الوطن وحمل لواء المسؤولية، وهناك رغبة صادقة لدى كل عضوات اللجنة لمواكبة حركة التطوير والتنمية التي يشهدها التعليم في شتى أنحاء العالم، مؤكدة امتلاكهن الإيمان الكامل بالقدرة على التغيير، ومخافة الله ومحبة الوطن والسعي لبناء أبنائه. وأوضحت أنه من الضروري أن ينظر للمستثمرين في مجال التعليم على أنهم داعمون لجهود الدولة، ويعملون من أجل رفعة الوطن رغم المعوقات الكبيرة التي يواجهونها من جهات عدة ومختلفة، إذ تعمل اللجنة حالياً على رصد المشكلات والمعوقات التي تواجه ملاك المدارس مع تسع جهات رسمية، وتمنت أن يكون لوزارة التربية والتعليم دور داعم ومساند مع المدارس الأهلية وخصوصاً أن الدولة قبل 10 أعوام كانت تدعم المدارس بمبالغ كبيرة جداً تساعدها على البناء والتطور والارتقاء، بينما تعاني بعض المدارس الأهلية وخصوصاً الصغيرة منها من مشكلات عدة ينبغي التدخل لحلها والعمل على دعمها لتحافظ على بقائها واستمراريتها للمشاركة والإسهام في دعم العملية التعليمية وبناء الإنسان.