ردّ رئيس نادي أنبي بعنف على تعليقات المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول أنور سلامة والتي أكد خلالها أنه استقال من منصبه مشدداً على أن الصحيح أن إدارة النادي هي من قامت بإقالة سلامة وليس العكس، واصفاً طريقة اختياره لتشكلية الفريق ب«سياسة الخيار والفقوس». وبرّر إقالة سلامة إلى أسباب عدة أبرزها عدم مواكبته لخطة الإدارة لجعل الفريق في مصاف الفرق الكبري، قائلاً: «من الواضح تدهور نتائج الفريق في الفترة الأخيرة بما يهدد مستقبله، على عكس الخطة التي يسعى المجلس من خلالها لوضع إنبى على مصاف الكبار، فضلاً عن الخلافات التي دبت بينه وبين المدرّب العام ضياء السيد، على رغم أنه (أي سلامة) هو الذي طلب ضمه للجهاز خلفاً لهاني رمزي الذي انضم للجهاز الفني لمنتخب الشباب». واستطرد: «هذا بخلاف الشكوى المستمرة من لاعبي الفريق من سوء المعاملة من جانب سلامة، وتأكيد كثير من اللاعبين مثل محمد إبراهيم وعامر عامر حارس المرمى على اتباعه سياسة الخيار والفقوس في اختياره لتشكيل الفريق، وتفضيله بعض اللاعبين على حساب آخرين بناء على سياسة الحب والكره، وليس بناء على المستوى الفني». وكشف رئيس إنبي أن مجلس الإدارة كلّف ضياء السيد المدرب العام بقيادة الفريق في مباراته الودية أمام اتحاد جدة السعودي بعد غدٍ الثلثاء بالسعودية، على أن يتم اختيار المدير الفني الجديد للفريق في اجتماع مجلس الإدارة يوم الأربعاء المقبل. يذكر أن إنبي خسر أول مباراتين له في دور الثمانية للكونفيدرالية أمام كل من سانتوس الإنغولي ووفاق سطيف الجزائري، كما تلقي هزيمة ثقيلة أمام الزمالك في افتتاح الدوري المصري بنتيجة 1-3.