نظمت مجموعة من مؤيدي حظر بيع الأسلحة، تظاهرة أمام "البيت الأبيض" مطالبة ب"رقابة أكثر صرامة على الأسلحة". وذكرت وسائل إعلام أميركية أن "مجموعة من مناصري حظر بيع الأسلحة تجمعوا أمام البيت الأبيض، حاملين الشموع ولافتات تعبر عن الحزن على ضحايا المجزرة". وطالب المتظاهرون الرئيس الأميركي باراك أوباما ب"التصرف حيال الحادثة"، معتبرين أن تعليقه على الحادثة "لم يكن كافياً"، كما طالبوا الحكومة ب"فرض رقابة أكثر صرامة على الأسلحة". وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الذي أدلى بها بعيد الحادثة، أمس. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قال إن "اليوم ليس اليوم المناسب لإجراء جدال حول قوانين حيازة الأسلحة"، معرباً عن اعتقاده بأنه "في يوم مماثل، من المهم النظر إلى هذه الحادثة بالطريقة التي ينظر فيها الرئيس وغيره من الأهالي، والشعور بالتعاطف الكبير للأسر التي تضررت من هذه الحادثة، وفعل كل ما بوسعنا لدعم قوى الأمن، والأشخاص الذين يعانون من جراء هذا الحدث المأساوي". وقال أحد مناصري حظر الأسلحة، أندي بيلوسي، الذي ذكر أنه يعيش على بعد 15 دقيقة من موقع الحادثة "ما أريده من الرئيس هو الجلوس مع المسؤولين في مجلس الشيوخ، والقول لهم "نفقد في كل يوم 86 شخصاً. تجري حوادث إطلاق النار هذه بشكل متكرر. فماذا عسانا نفعل بصفتنا مشرعين؟ لا نريد الانتظار للغد أو لليوم الذي يليه. فاليوم هو اليوم المناسب لذلك".