صادقت كندا مع الصين نهائياً على اتفاق لحماية الاستثمارات الأجنبية بعد تأخير استمر سنتين، في خطوة قد تساعد في تخفيف التوترات بين البلدين وتمهد الطريق أمام زيارة محتملة لرئيس وزراء كندا ستيفن هاربر إلى بكين. وأعلن وزير التجارة الدولية الكندي، إيد فاست، المصادقة على الاتفاق، وأشار إلى أنه يهدف إلى منح المستثمرين مقداراً أكبر من الصدقية القانونية ستسري بدءاً من الأول من تشرين الأول (أكتوبر). وكان الاتفاق وُقّع في أيلول (سبتمبر) 2012. وتوترت العلاقات بين أوتاوا وبكين بسبب اعتقال الصين الشهر الماضي كيفن وجوليا غارات للاشتباه بسرقتهما أسراراً حكومية ولتهديدهما الأمن القومي، وهو اتهام نفاه الاثنان. وجاء اعتقال الزوجين الكنديين بعد أقل من أسبوع من اتهام كندا متسللين صينيين باختراق شبكة كومبيوتر رئيسة، ما نفته الصين. ويُنتظر حضور هاربر اجتماع قمة إقليمياً آسيوياً يُعقد في بكين يومي 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر). وحدد الجانبان الملامح الرئيسة لخطط جولة تستمر ثلاثة أيام في المدن الصينية على هامش الاجتماع. وأثارت هذه التوترات شكوكاً في ما إذا كان هاربر سيقوم بمثل هذه الجولة.