افتتح نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري، أعمال الاجتماع الخامس للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس (الأربعاء). ورفع في كلمة له خلال الافتتاح التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نجاح الجراحة التي أجريت له، سائلاً الله أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه. وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن التعاون البرلماني الخليجي المشترك يخطو خطوات واثقة نحو مزيد من التواصل والتوافق الذي يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، ومواكبة التطلعات التي يسعى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقاده دول مجلس التعاون الخليجي لما فيه خير شعوب دول المجلس». وأوضح أن «الاجتماع السنوي الذي يعقده رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الذي يسبق اجتماع قادة دول المجلس أصبح فرصة كبيرة لتوحيد الرؤى، وتعزيز فرص التعاون بين البرلمانات الخليجية». وأعرب الجفري في ختام كلمته عن أمله بأن يسهم هذا الاجتماع في رسم مزيد من الخطى الواضحة نحو تناغم العمل البرلماني الخليجي المشترك، وتعزيز أهدافه بالوصول إلى أعلى مستويات التعاون والتكامل. يذكر أن جدول أعمال الاجتماع سيبحث المذكرة المقدمة من مجلس الشورى بالمملكة في شأن التنسيق مع المجالس التشريعية والأمانة العامة في دول مجلس التعاون، لوضع آليات تنفيذ واضحة ومحددة لتفعيل الاختصاصات غير المفعلة والمنصوص عليها في المادة الثالثة من القواعد التنظيمية للاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي. وسيبحث المجتمعون مذكرة مجلس الشورى في المملكة في شأن مقترح تعديل الفقرة (3) من المادة الثامنة من القواعد التنظيمية لعمل لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية.