أحبط المفتشون في جمرك جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، خلال شهر ذي الحجة الماضي، محاولات تهريب 900 زجاجة خمر، و415 علبة بيرة بالكحول، إضافة إلى 4465 عملية تصدير مشتقات نفطية «مُقيدة»، وكذلك 626 أسطوانة «مُخلة بالآداب». كما شملت محاولات التهريب 3 علب حلاوة بالكحول، و1119 طائراً. وأوضح المدير العام لجمرك جسر الملك فهد غنام الغنام، أن إحباط هذه العمليات يعود إلى «يقظة رجال الجمارك، وتمرسهم في معرفة أساليب التهريب»، منوهاً بجهود رجال الجمارك في «صد مهربي الممنوعات إلى المملكة». وكان جمرك جسر الملك فهد، أحبط قبل أشهر عملية تهريب كمية من الخمور بلغت 148 لتراً، خُبئت بطريقة «سرية يصعب اكتشافها داخل خزان وقود شاحنة». وذلك بعد أن اشتبه المراقب الجمركي في شاحنة قادمة، وتبين بعد تفتيشها أن خزان الوقود تم تجزئته إلى قسمين، جزء للبنزين والآخر بداخله مادة مُسكرة، وتم تفريغها من طريق خرطوش مُعد مسبقاً في ثمانية غوالين، بلغت كميتها 148 لتراً. كما أحبطوا تهريب 896 زجاجة خمر، لفها سائق شاحنة في جوارب قطنية، وأخفاها في أماكن «سرية» داخل الشاحنة، موزعة كلاً على حدة في مخبأ سري مُعد مُسبقاً لغرض التهريب في أرضية الشاحنة. وتم استخراج المضبوطات من طريق 6 فتحات أسفل المقطورة المُعدة لغرض تهريب الخمور». يُشار إلى أن رجال الجمارك في الجسر، أحبطوا محاولة تهريب كبسولات تحوي مادة الهيروين المخدر، في أحشاء ثلاثة مسافرين آسيويين، بلغ عددها 327 كبسولة، تزن 2.5 كيلوغرام. وخبئ الهيروين المُهرب في كبسولات داخل أحشاء المسافرين.