أفادت مصادر إسرائيلية أن «العملية العسكرية على قطاع غزة تكلف إسرائيل أموالاً طائلة»، موضحة أن «التكلفة المباشرة للعمليات اليومية تبلغ 170 مليون شيكل»، وأن «التكلفة غير المباشرة لهذه المعركة تفوق هذا الرقم بكثير». وأشارت إلى أن «وزير الدفاع الإسرائيلي (إيهود باراك) أعلن المناطق التي تبعد عن حدود غزة حتى مسافة 40 كيلومتراً بأنها منطقة طوارئ، ما يعني تعويض جميع المؤسسات التجارية التي يتم إغلاقها، وجميع العاملين فيها، وكذلك المؤسسات المتضررة بشكل مباشر من الصواريخ، أو غير مباشر نتيجة قرار إغلاقها». وأوضحت أن «بورصة تل أبيب أغلقت بانخفاض ملموس، كما انخفضت قيمة الشيكل في مقابل الدولار واقترب من 4 شواكل». من جهة أخرى، قدرت جهات اقتصادية إسرائيلية أن العملية البرية في غزة ستكلف ما بين 2 إلى 3 بليون شيكل، وستجر خلفها تقليصات في الموازنة العامة بشكل كبير، وهو ما يضاف إلى التقليصات التي ستقر أصلاً في موازنة عام 2013 بقيمة 15 بليون شيكل.