أعلنت وكالة الأنباء الجزائريّة أنّ السلطات الجزائرية أطلقت تحقيقاً "شاملاً ومفصلاًّ" بشأن الحوادث التي تتعرض لها الطائرات التابعة لخطوطها الجويّة، بعد ان شهدت أكثر من حادث وأخطاء تقنيّة متكررة. وتعرضت السبت الماضي طائرة كانت تقوم برحلة بين قسطنطينة والجزائر العاصمة إلى خلل تقني، إضطرها الى العودة بعد ذلك متجهة الى مطار قسنطينة وكان على متنها 61 راكباً. وفي 24 تموز(يوليو) تحطمت طائرة إسبانية إستاجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في مالي أثناء قيامها برحلة بين وأغادوغووالجزائر ما أسفر عن مقتل 116 شخصاً. وأوضح وزير النقل الجزائري عمّار غول أنّ "التحقيق سيشمل جميع المستويات في التسيير والتنظيم والتوظيف ونوعية الخدمات". واشتكى العديد من ركاب الشركة من التاخير المتكرر للرحلات خاصة في اب "اغسطس" الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من الجزائريين المقيمين بالخارج وخاصة فرنسا. وتملك الشركة 43 طائرة. وفي كانون الثاني (يناير) قدمت طلبية لشراء ثماني طائرات من طراز "بوينغ" 737-800 كما وقعت مع "ايرباص" عقداً لشراء ثلاث طائرات كبيرة من طراز 330-200.