رفعت أمانة الأحساء 1814 مركبة تالفة من شوارع مدن الهفوف والمبرز والجفر والعمران ضمن جولات نفذتها أخيراً، على أن تكون الجولات المقبلة في مدينة العيون والبلدات والهجر، لرفع المركبات التالفة كافة من أحياء وطرقات محافظة الأحساء. وقال رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، في تصريح صحافي: «إن المجلس تلقى شكاوى وملاحظات من المواطنين، عن تزايد السيارات التالفة في الطرق العامة والأحياء وقرب المنازل. وعقدت اجتماعات مع مسؤولي الأمانة، وتم عرض شكاوى المواطنين المتضررين، وأيضاً التشوه البصري الذي تعاني منه محافظة الأحساء»، لافتاً إلى أن منظر السيارات الخربة في الشوارع والأحياء أصبح «مألوفاً، وبخاصة في ظل تمادي أصحاب السيارات في رميها أينما شاءوا من دون مراعاة تبعات أضرارها وعدم الخوف من الجهات الرقابية، أو شعور بالمسؤولية تجاه مدينتهم، التي تشهد حالياً حراكاً في تنفيذ المشاريع التنموية. كما أن السيارات الخربة تشكل خطراً على حياة الناس لوقوفها بطرق غير نظامية، ولأشهر عدة». وأضاف الجبر أنه تم «تشكيل لجان تضم في عضويتها الأمانة وإدارة المرور والشرطة وإدارة البحث الجنائي لتنفيذ مشروع إزالة المركبات التالفة من الطرقات والأحياء في الأحساء، بخطواته المرحلية في المدن، إذ إن الخطوات الإجرائية لمشروع رفع المركبات التالفة تتم وفق مراحل تسلسلية، تتضمن وضع «إشعارات محددة بمدة 15 يوماً» على المركبات التالفة، توضح أنه في حال عدم مراجعة صاحب المركبة خلال تلك الفترة فسيتم رفعها مباشرة، بعد التأكد من عدم وجود بلاغات أو إجراءات أمنية على المركبة».بدوره، ذكر مدير الإدارة العامة للنظافة في أمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني، أن «أعمال المشروع قائمة، وأن هذا الأمر يتطلب مجهودات مضاعفة في نطاق عمراني شاسع»، مضيفاً: «إن تنفيذ مشروع رفع المركبات التالفة من الأحياء والطرقات يأتي انطلاقاً من سعي الأمانة لإزالة ما تسببه هذه المركبات من تشويه بصري وصورة سلبية للمظهر العام، علماً بأنه تم تخصيص موقع لحجز تلك المركبات في المنطقة الصناعية وهو مجهز بمرافقه المساندة، على أن يتم تسليمها لأحد المستثمرين ليقوم بالإجراءات النظامية التنفيذية التي تخصه تجاه هذه المركبات».