قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم (الأحد)، إن "تركيا استأنفت المحادثات مع فرنسا، لشراء نظام صاروخي جديد"، بعد توقف المفاوضات حول صفقة مع شركة صينية، أدرجتها الولاياتالمتحدة على القائمة السوداء. وأوضح أردوغان: "ظهرت بعض الخلافات مع الصين حول قضايا الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا، خلال المفاوضات التي تجري حول نظام الدفاع الصاروخي"، وفق ما نقل تلفزيون "ان تي في" التركي. وقال إن "المحادثات مستمرة رغم ذلك، ولكن فرنسا قدمت عرضاً جديداً. والآن نجري محادثات معها في هذا الخصوص"، مؤكداً ان "الإنتاج المشترك مهم بالنسبة إلينا". وتوصلت تركيا في أيلول (سبتمبر) الماضي، إلى اتفاق مع شركة الصين لتصدير وإنتاج الآلات "كمبييك"، للحصول على أول نظام مضاد للصواريخ بعيدة المدى، إلا أن العقد أثار مخاوف واشنطن. وصرح مسؤولون أتراك أن "الاتفاق مع الصين لم ينته"، وأن "أنقرة منفتحة على عروض جديدة، من دول أخرى". وكانت "كمبييك" فازت في المنافسة مع شراكة أميركية بين شركتي "رايثيون" و"لوكهيد"، وشركة "روزوبورونيكسبورت" الروسية، و"كونسورتيوم يوراسام" الإيطالي - الفرنسي، في الصفقة التي بلغت قيمتها 4 بلايين دولار (2.9 بليون يورو). وتخضع المجموعة الصينية التي تصنع نظام "اتش كيو-9" الصاروخي، لعقوبات أميركية، بسبب بيعها أسلحة وتكنولوجيا صواريخ إلى إيران وسورية.