قدم أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، تعازيه ومواساته لذوي المتوفين في حادثة حريق حفلة الزواج في مركز عين دار الجديدة (محافظة بقيق). كما نقل تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، إلى أهالي المتوفين في هذا «المصاب الجلل». فيما وجّه بتشكيل لجنة «عاجلة» من جميع الجهات ذات العلاقة، للتحقيق في الحادثة. وقام أمير الشرقية، أمس، بزيارة أهالي المتوفين والمصابين، والتقى بهم في مركز عين دار الجديدة، وقدم تعازيه وتعازي القيادة لهم في مصابهم الجلل، مؤكداً أن «المصاب هو مصاب الجميع»، داعياً الله «أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين، إنه سميع مجيب». بدوره، عبر رئيس مركز عين دار فهد عبدالله بن بعيث، وأهالي المركز، وذوو المتوفين، عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ولوزير الداخلية، ولأمير المنطقة الشرقية، على مواساتهم وتعازيهم، مؤكدين أن هذه «المشاعر الصادقة، ليست بمستغربة على القيادة، التي تشارك أبناء هذا الوطن أفراحهم وأحزانهم»، داعين المولى -عز وجل- أن «يجزي قيادة هذا الوطن الثواب والأجر، وأن يرحم المتوفين، ويسكنهم فسيح جناته، وأن ينزل الشفاء العاجل على المصابين». وتابع أمير الشرقية، الحادثة منذ وقوعها، ووجّه جميع الجهات المختصة بمتابعتها، ومتابعة أوضاع المصابين، وفتح جميع مستشفيات المنطقة، لتقديم العلاج لهم، وتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ أرواحهم. بدوره، أوضح المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح محمد الصالحي، أن «مستشفى بقيق العام أعلن مساء أول من أمس الثلثاء، حال الطوارئ القصوى؛ لاستقبال الحالات الناتجة من حادثة زفاف عين دار». وقال الصالحي: «إن الحالات التي أُحضرت لمستشفى بقيق العام، بلغت 10 حالات وفاة، و15 إصابة، وتم تسليم الوفيات إلى ذويهم، بعد إنهاء إجراءاتهم صباح اليوم (أمس الأربعاء). فيما خرجت 13 حالة بعد تماثلها للشفاء، وإحالة حالتي إصابة إلى مجمع الملك فهد الطبي في الظهران؛ لتلقي العلاج، إضافة إلى حالات أخرى، تمت إحالتها إلى مستشفى «أرامكو السعودية». وذكر أن «جميع الطواقم الطبية في حال استنفار عام، وبالطاقة القصوى، تحسباً لوصول المزيد من الإصابات. وتم استقبال الحالات والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية»، داعياً بالرحمة للمتوفين، والشفاء للمصابين. كما عبّر عن تعازيه لأسر المتوفين، وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.