اتهمت إمرأة أميركية بتلفيق جريمة خطفها لأنها أرادت التغيّب عن العمل. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن شيلا بايلي يوبانك من مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس، أبلغت الشرطة أن رجلاً اختطفها وأجبرها على أن تنقله بسيارتها إلى أماكن مختلفة ليتمّم صفقات مخدرات. وزعمت أن الرجل اعتدى عليها وحاول خنقها بحبل، ثم ربطها وتركها في السيارة حيث عثرت عليها الشرطة. غير أن التحقيقات أظهرت أن المرأة اشترت بطاقة لوتو في الوقت الذي قالت إن عملية خطفها كانت جارية، وظهرت على كاميرات المراقبة وهي تضحك مع البائع. واعترفت بوبانك بأنها كذبت لأنها رغبت في الحصول على يوم عطلة.