صدر أمس أمر ملكي بتعيين عبدالرحمن الهزاع رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحديثة، على المرتبة الممتازة، والتي نصّ قرار صادر من مجلس الوزراء بإنشائها هي وهيئة أخرى لوكالة الأنباء السعودية. وجاء في نص الأمر: «بعون الله تعالى، نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على المادة ال58 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 27/8/1412ه، وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/10) بتاريخ 18/3/1391ه، وبعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم (218) بتاريخ 7/7/1433ه، وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ/14) بتاريخ 3/3/1414ه. وبناءً على ما عرضه علينا وزير الثقافة والإعلام. أمرنا بما هو آت، أولاً: يعين عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهزاع رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمرتبة الممتازة، ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود». إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، إثر الحادثة الإرهابية التي وقعت في العاصمة بيروت الجمعة الماضي، وما نتج منها من قتلى ومصابين. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته: «علمنا بألم شديد بنبأ الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة بيروت، وما نتج عنه من قتلى ومصابين، وإننا إذ نعرب لكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لنقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب لبنان الشقيق، سائلين المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب بلدكم الشقيق كل سوء ومكروه، وتقبلوا فخامتكم أطيب تحياتنا وتقديرنا». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس العماد ميشال سليمان، إثر الحادثة الإرهابية التي وقعت في العاصمة بيروت الجمعة الماضي، وما نتج منها من قتلى ومصابين. وقال ولي العهد في برقيته: «تلقيت بألم شديد نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة بيروت، وما خلفه من قتلى ومصابين، وإنني إذ أعبر لكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب لبنان الشقيق، سائلاً الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنب لبنان الشقيق كل سوء، إنه سميع مجيب». ضيوف خادم الحرمين يتوافدون إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج توالى قدوم وفود برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج، وبلغ عدد الحجاج القادمين عبر البرنامج حتى يوم أمس 1400 حاج من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكان في استقبالهم بمقر سكن الضيوف في بطحاء قريش بمكةالمكرمة المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله المدلج ورؤساء اللجان العاملة في البرنامج. ورحّب المدلج بالضيوف، ونقل لهم تحيات وتمنيات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ بطيب الإقامة، معبراً عن سروره بوجودهم في مكةالمكرمة. وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج أنه سيتوالى اليوم وصول الدفعات المتتابعة والمتبقية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين والقادمة من مختلف دول العالم، حتى يستكمل العدد الذي أمر به، وهو 1400 حاج، لينضموا إلى بقية الواصلين من الضيوف على ما تبقى خلال اليومين المقبلين قبل الصعود إلى منى وعرفات ومزدلفة بوقتٍ كافٍ. وكثّفت اللجان العاملة بالبرنامج جهودها، وأصبح عملها على مدار الساعة، بهدف توفير جميع الإمكانات وتجهيز مختلف المستلزمات المطلوبة لإقامة الضيوف وإعاشتهم، وتهيئة الجو المريح لهم الذي يمكنهم من أداء عباداتهم ومناسك عمرتهم وحجهم بكل يسر وطمأنينة، تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الذي وجّه باستضافتهم على نفقته الخاصة.