نظم العاملون في مطاعم الوجبات السريعة في الولاياتالمتحدة احتجاجات في حوالي 150 مدينة أمس الخميس للحث على زيادة اجورهم. وشاركهم عضوة مجلس النواب الأميركي جوين موري التي كانت بين محتجين القي القبض عليهم. وقال منظمون إن أكثر من 450 ألقي القبض عليهم في شتى أنحاء البلاد من ساحة تايمز سكوير في مانهاتن إلى لوس أنجليس. وأغلق نحو 400 محتج ساحة تايمز سكوير أثناء ساعة الذروة الصباحية في أحدث الخطوات الجارية التي تهدف لرفع أجورهم إلى 15 دولاراً في الساعة. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "إتحدوا معاً من أجل 15 دولاراً والحقوق النقابية"، فيما اعتصم البعض في أحد مطاعم "ماكدونالدز" مما أدى الى القاء القبض على 19 شخصاً بتهمة الإخلال بالنظام. وشهدت مدن أخرى اعتصامات. وقال منظمون إن 465 من المحتجين قبض عليهم في شيكاغو وديترويت وليتل روك واركنسو وكانساس سيتي وهيوستون وناشفيل. وفي لوس أنجليس تحدى المحتجون مديريهم داخل مطعمين لماكدونالدز. وبالقرب من ميلووكي كانت عضوة مجلس النواب الأميركي جوين موري بين 27 شخصاً القي القبض عليهم. وتحقق مثل هذه الإحتجاجات التي تدعمها نقابات عمالية والتي بدأت في مدينة نيويورك مكاسب بشكل مطرد منذ نهاية 2012. وساهمت في إثارة نقاش محلي حول الحد الأدنى الاتحادي للأجر الذي ثبت عند 7.25 دولار منذ 2009 رغم جهود أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس لزيادته قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). ويقول المحتجون إنهم لا يستطيعون الإستمرار بمثل هذا الأجر. ويقول خبراء إن حوالي 11 دولاراً في الساعة هو حد الفقر لعائلة تتكون من أربعة أفراد. وتقول شركة "آي.بي.آي.اس وورلد" للأبحاث إن من المتوقع أن تحقق مطاعم الوجبات السريعة في الولاياتالمتحدة أرباحاً قدرها 7.2 بليون دولار هذا العام من عائدات تبلغ 198.9 بليون دولار.