أعلن مستشفى «رويال فري» في لندن أمس، أن البريطاني وليام بولي الذي أُصيب بفيروس «إيبولا» في غرب أفريقيا، خرج من المستشفى بعد علاجه بالعقار التجريبي «زي - ماب». وعولج بولي (29 عاماً) في وحدة خاصة للحجر الصحي، بعد إصابته بالفيروس خلال تطوعه للعمل ممرضاً في سيراليون. ووَرَدَ في بيان أصدره المستشفى: «بعد 10 أيام على العلاج الناجح في وحدة الحجر الصحي المشدد، الوحيدة في المملكة المتحدة، خرج بولي من المستشفى». واعتبر بولي أنه كان «محظوظاً من نواح عدة»، وزاد: «أولاً طابع الرعاية التي تلقيتها وتختلف تماماً عما يحصل عليه الناس في غرب أفريقيا الآن، على رغم أفضل جهود تبذلها منظمات. والأمر الثاني أن الأعراض التي أُصبت بها لم تتطوّر إلى أسوأ مراحل المرض».