كثفت أمانة المنطقة الشرقية، جهود مكافحة آفات الصحة العامة، بالتزامن مع فترة الاعتدال الخريفي واقتراب موسم الشتاء، نظراً لازدياد عدد الآفات. وطبقت إدارة الوقاية الصحية في صحة البيئة، خطة لضمان عدم انتشار نواقل الأمراض والأوبئة في مثل هذه الظروف. وتتضمن الخطة حصر التجمعات المائية الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه الأمطار، أو تجمعها عند هطولها، وقياس كثافة الحشرات، وتحديد مصادر التوالد والتكاثر لجميع آفات الصحة العامة الممكن حدوثها خلال هذه الفترة، وتحديد مواقعها جغرافياً، وقياس مستوى الخطورة والأولوية، ووضع برنامج رش ومكافحة يومي تقوم به فرق متخصصة، بناء على النتائج التي يتم تحليلها، من خلال بيانات الاستكشاف الحشري والقياسات. وقال المدير العام لصحة البيئة الدكتور خليفة السعد: «إن الإدارة العامة لصحة البيئة تسعى إلى المحافظة على الصحة العامة، من خلال تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، ومنها مضاعفة الجهود لمكافحة آفات الصحة العامة، وبخاصة في فترات تكاثرها بين فصول السنة»، مؤكداً أن إدارته تحرص على «مواكبة التغيرات المناخية ودرجات الحرارة الموسمية، من طريق فرق العمل، تعمل على تحقيق التوازن البيئي، من خلال برنامج لمكافحة الشاملة لآفات الصحة العامة، المتضمن تقليل رش المبيدات الحشرية، وتطبيق أساليب المكافحة البيولوجية والهندسية والحيوية». إلى ذلك، يفتتح أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، اليوم، المبنى الجديد لبلدية وسط الدمام. وتبلغ مساحة المبنى الإجمالية 17 ألف متر مربع، ويتكون من دورين، مساحة كل واحد منهما نحو 2600 متر مربع. ويحوي مواقف تستوعب المراجعين والموظفين، إضافة إلى إنشاء مواقف ومداخل لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح رئيس البلدية المهندس مازن بخرجي: «إن كلفة البناء الإجمالية بلغت 13.5 مليون ريال، ورّوعي في تصميم المبنى البساطة والحداثة، لتقديم أفضل الخدمات، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة بطريقة تضمن انسيابية العمل، وسرعة الإنجاز، وخدمة المراجعين على أكمل وجه». ويحوي المبنى، الذي يقع وسط سوق الخضار في الدمام، إدارات: رخص البناء، وصحة البيئة، والرقابة الصحية والفنية، والشؤون الفنية، والإدارية، والقسم الزراعي، والاستثمارات، وبرامج تطوير النمط المعماري ومحطات الوقود، ولجنة المباني الآيلة للسقوط.