تسلم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من وفد من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار مذكرة بعنوان «تداعيات سلسلة الرتب والرواتب على الاقتصاد اللبناني»، أكدت فيها أنه «انطلاقاً من الحرص على المصلحة الوطنية العليا التي تأتي قبل أية مصالح أخرى، فإننا نرفض في شكل قاطع ومطلق مشروع السلسلة التي أقرتها الحكومة». ودعا الوفد في مذكرته إلى «وقف التمادي بالخطأ، بفصل أجور القضاة التي تم إقرار زيادتها على نحو خاطئ عن بقية السلسلة، وإلى فصل موضوع زيادة غلاء المعيشة عن السلسلة، هذه الزيادة التي تقدر كلفتها ب61 بليون ليرة شهرياً»، مشيراً إلى «وجود مشكلة حقيقية مع الزيادات الإضافية التي ترتبها السلسلة والتي تكلف 58 بليون ليرة شهرياً، وسيؤدي اعتمادها إلى رفع الأجور مرتين». الطلاب السوريون وكان ميقاتي التقى في السراي الكبيرة عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر الذي أشار إلى أنه بحث معه في الوضع الأمني في طرابلس وكيفية تثبيت الاستقرار، «ووجوب عدم التساهل في ملاحقة كل من يقوم بخرق أمني». وأثار الجسر مع ميقاتي موضوع اللاجئين السوريين، «بعد أن راجعتنا لجنة المتابعة التربوية بالأمر». وقال: «صحيح أن الدولة اللبنانية سهلت للطلاب السوريين عملية الالتحاق بالمدارس لكن، تبقى إشكالية البرامج والمناهج، وهناك اقتراح بإمكان استخدام المدارس اللبنانية، بعد انتهاء دوامها المحدد لتدريس الطلاب السوريين بحسب مناهج تعليمهم، لا سيما أن هناك عدداً كبيراً من الأساتذة السوريين على الأراضي اللبنانية». وأكد أن «ميقاتي كان متجاوباً، وأجرى اتصالاً بوزير التربية الذي وعد بالنظر في الأمر». كما التقى رئيس الحكومة المفوض العام لمنظمة «أونروا» فيليبو غراندي ترافقه المديرة العامة الجديدة ل «أونروا» في لبنان آن ديسمور وقال غراندي: «ناقشنا موضوع مخيم نهر البارد، وطلبت من الرئيس ميقاتي مواصلة تقديم الدعم للجهود التي نبذلها بهدف تمويل إعادة بناء المخيم».