ا ف ب - صرح الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد ستقرر مصير هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وقت قد يواجه حزبه صعوبات في الاقتراع بسبب فضيحة تعذيب كشفت مؤخرا. وقال ساكاشفيلي للصحافيين بعدما ادلى بصوته في احد مراكز الاقتراع في تبيليسي "انه يوم يكتسب اهمية تاريخية لجورجيا ومصير الدولة الجورجية يتحدد حاليا". واضاف ان "ما يتقرر الآن هو ما اذا كانت جورجيا ستواصل السير قدما او ستعود الى الماضي وما اذا كانت الاجيال القادمة ستعيش في بلد افضل". وتابع "نتوقع نتائج جيدة للاصلاحات والديموقراطية والحرية ولمستقبل بلدنا". وصوت ساكاشفيلي برفقة زوجته الهولندية ساندرا رولوف وابنهما نيكولوز.