شارك 750 سعودياً وسعودية، في احتفال اليوم الوطني ال82، الذي أقامه أخيراً النادي السعودي في جامعة كولورادو – دنفر، في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأقام الطلبة أنشطة احتفالية عدة، منها تقديم لمحة تاريخية عن المملكة والمجتمع السعودي، وبرامج ترفيهية وثقافية، إضافة إلى أناشيد وأغان وطنية، والنشيد الوطني مترجماً إلى اللغة الإنكليزية، وأقاموا ركناً خاصاً، عرضوا فيه الفلكلور الشعبي، وفيلماً وثائقياً عن المملكة والملك عبد العزيز طيب الله ثراه، تفاعل معه الحضور، خصوصاً الفقرة الكوميدية، التي قدمها أبو متعب الأميركي، وهو شاب أميركي، ارتبط في صداقة مع مُبتعثين سعوديين، وأعجب بنمط حياتهم، حتى انه أتقن اللهجات المحلية وعادات المناطق، إلى درجة يصعب التفريق بينه وبين السعوديين. وقال رئيس النادي السعودي المُبتعث راضي الراضي: «أعددنا بمناسبة اليوم الوطني برنامجاً يحوي معلومات خاصة عن المملكة، ولمحة تاريخية عنها، لنعرف الطلاب الأميركيين ببلادنا، والنهضة التي تعيشها، والتطور الذي وصلت إليه، من خلال بعض الصور، وفيلم وثائقي عن تاريخ المملكة، وعن الملك عبدالله بن عبد العزيز، والمؤسس الملك عبد العزيز آل سعود «طيب الله ثراه»، مبيناً أن الحضور «تفاعلوا مع ما قدمناه. كما تضمنت الحفلة فقرات ترفيهية وثقافية». وأشار الراضي، إلى وضع علم المملكة في جميع القاعات، إضافة إلى الخيمة الشعبية، التي احتضنت الاحتفالات، وتزينت بديكورات تراثية. وأصفى العنصر النسائي لمسة خاصة على الاحتفال، من خلال نقش الحناء، على أيدي الطالبات الأميركيات. وعبر عدد من الطلبة المبتعثين، عن فرحتهم باليوم الوطني. وقالت نائبة رئيس النادي ريم حلواني: «إن اليوم الوطني له مكانة خاصة في قلوب المُبتعثات والمُبتعثين، نجدد من خلاله العهد والولاء لقادة بلادنا، ونعلن لهم من جديد الجد والاجتهاد في نيل المعرفة والتسلح بالعلم، للعودة إلى وطننا الغالي للمشاركة في رفعته ورقيه». بدوره، قال المبتعث خالد الفرائضي: «طبعنا ملصقات بأحجام كبيرة، تضمنت صوراً لخادم الحرمين الشريفين، وأعلام المملكة. ونشرنا العلم السعودي في جميع المحال العربية والقاعات التي حجزناها للاحتفال في يوم الوطن». فيما عبر المُبتعث عبدالله العتيبي، عن فرحته باليوم الوطني. واعتبر حفلة هذا العام «الأفضل منذ ابتعاثي إلى أميركا»، مبيناً أن عدد الحضور كان لافتاً وكبيراً، إضافة إلى الفلكلور الشعبي والعرضات النجدية والحجازية والجنوبية، التي تفاعل معها جميع الطلبة المُبتعثين.