تستقبل الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، خلال عطلة اليوم الوطني آلاف الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة، وبعض دول الخليج العربي، فيما قامت أمانة الشرقية بتركيب 10 آلاف علم في حاضرة الدمام، إضافة إلى صور قادة المملكة، وعِبارات وطنية «مُعبرة» عن مناسبة اليوم الوطني، وذلك عند المداخل الرئيسة للمنطقة وعبر لافتات على الطرق العامة والجسور. ووظفت الأمانة الإضاءة التجميلية، على أعمدة الإنارة في الشوارع العامة وكورنيشي الدماموالخبر والواجهات البحرية لإبراز المناسبة، وازدانت المنطقة بمصابيح الزينة والإضاءة في الشوارع الرئيسة كافة، وبخاصة في مناطق الكورنيش والواجهات البحرية، ما أضفى جمالاً إضافياً، وساعد «الانخفاض النسبي» لدرجات الحرارة ونِسب الرطوبة خلال الأيام الماضية، في زيادة الإقبال على ارتياد الأماكن المفتوحة، وبخاصة من جانب الأُسر، التي تنتشر بكثافة على الشواطئ وبخاصة خلال ساعات الليل. وتستقطب الواجهات البحرية والشواطئ معظم زائري المنطقة الشرقية في الإجازات، وأبرزها الواجهتان البحريتان في الدماموالخبر، إضافة إلى كورنيشي المدينتين وجزيرة المرجان، وكورنيشات القطيف، ورأس تنورة، والجبيل والخفجي، وشاطئي نصف القمر والعزيزية، وغيرها من المواقع البحرية، التي أقيمت عليها مشاريع سياحية منوعة، وخدمات من ملاعب للأطفال وساحات خضراء، ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار. وأكدت أمانة الشرقية، حرصها على الاهتمام بعنصر النظافة في هذه المواقع، وتجهيزها بالأرصفة والإنارة و المياه والخدمات المنوعة، كما روعي زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والزهور وممرات المشاة، لإبراز الصورة الجمالية للكورنيش، بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية، وبخاصة في هذه الأيام التي تحتفل فيها المملكة باليوم الوطني. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، أن «الأمانة قامت بتجهيز وإعداد المواقع الترفيهية في المنطقة، مثل شاطئ نصف القمر، وتوفير الخدمات اللازمة، والعمالة الدائمة للمتابعة اليومية، ورفع الأوساخ والأوراق يومياً، من أجل راحة مرتادي الشواطئ، وتم توفير أكثر من 700 مظلة، وتطوير شاطئ نصف القمر»، مؤكداً حرص الأمانة على «تجهيز جميع الحدائق في المنطقة، لتكون متنفساً لمرتاديها»، لافتاً إلى أن «الأمانة حققت نقلة نوعية في مجال الحدائق العامة في الأحياء السكنية والمواقع العامة، عبر إعادة تأهيلها وتطويرها، أو عن طريق إنشاء عدد من الحدائق وفق طابع حديث وشمولي وتصاميم متطورة». وتضم مدن الخبروالدمام والظهران وحدها، ما يزيد عن 370 حديقة وساحة بلدية، وشهدت الحدائق والمنتزهات إقبالاً كبيراً من الأسر، التي حرصت على زيارتها وقضاء بعض الوقت فيها، في ظل توافر المقومات الجاذبة فيها، ووجه أمين الشرقية، إدارات معنية ورؤساء البلديات، ب «التجهيز المُبكر لهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، كما تم تشكيل فرق متابعة للمطاعم والبوفيهات، للتأكد من سلامة الغذاء الذي يُقدم فيها، وتقديم الخدمات كافة، التي يحتاجها زوار المنطقة».