نجح فريق الرائد في تجاوز مضيفه هجر بهدفين في مقابل هدف في مستهل الجولة السابعة من دوري «زين» رافعاً رصيده إلى 10 نقاط، فيما تغلب الشعلة على التعاون بهدف من دون رد. هجر - الرائد فرض هجر أفضليته الميدانية على مستهل المباراة، وهاجم مرمى الرائد في أكثر من مناسبة، إلا أن الدفاع اجاد كثيراً في التصدي للمحاولات كافة، وكاد مهاجم الرائد أن يفتتح التسجيل عن طريق الكنغولي ديبا بعد كرة ساقطة خلف المدافعين غمزها بقدمه تصدى لها بصعوبة حارس هجر ملائكة (13)، وجاء رد هجر سريعاً عبر الغيني اترام الذي وجد نفسه في فرصة انفراد وسدد الكرة تصدى لها الحارس الكسار بصعوبة ومع مرور الوقت أخذت المباراة طابع الإثارة والندية والتنافس القوي والهجمات المرتدة والمتبادلة والسريعة بين الفريقين، ونجح الكنغولي ديبا في تسجيل الهدف الأول للرائد (18)، الهدف وضع الرائد في الأفضلية الفنية فيما تراجع أداء لاعبي هجر بشكل كبير، ما أجبر المدرب البرازيلي باتريسيو إلى إجراء تغييره الأول بدخول خالد الرجيب بديلاً عن محمد الشهراني (38)، ونجح الكنغولي ديبا من جديد في تسجيل هدف فريقه الثاني مستفيداً من ارتباك دفاعات هجر صوبها قوية في أقصى الزاوية اليسرى، وأخفق مهاجم هجر خالد الرجيب من تقليص الفارق بعد أن أهدر كرة في مواجهة المرمى (45). وفي الشوط الثاني، اشتد الصراع بين الفريقين، وأضاع مهاجم الرائد الكونغولي ديبا فرصة محققه بعد أن أنفرد من منتصف الملعب (55)، وتبادل الطرفان إضاعة الفرصة على المرميين، إلا أن محترف هجر الفلسطيني عبداللطيف البهداري قلص الفارق (90)، حاول بعدها لاعبو هجر الاستفادة من الوقت بدل الضائع لادراك التعادل من دون جدوى، إذ وقفت دفاعات الرائد صامدة حتى آخر صافرة. الشعلة – التعاون رمى الضيوف بكامل ثقلهم في الدقائق الأولى وحاصروا أصحاب الأرض في المناطق الخلفية بغية تسجيل هدف باكر، وتهيأت العديد من الكرات الخطرة أمام المرمى لمهاجمي التعاون لم تستثمر بالشكل المطلوب، فيما أعتمد مدرب الشعلة المصري محمد صلاح على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أية خطورة على مرمى حارس التعاون فهد الثنيان، لم تظهر خطورة أصحاب الأرض إلا بعد مرور (29) دقيقة، عندما سدد أحمد الزعاق كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة استطاع الثنيان التصدي لها على دفعتين، ليعود بعدها اللاعب برج معوضة ليزف الفرح للمدرج الشعلاوي عندما سدد كرة قوية استقرت في شباك مرمى التعاون (31) ليجري بعدها مدرب الفريق التعاوني التغيير الأول بعد أن زج بالمهاجم أحمد مفلح واستغنى عن خدمات قائد الفريق أحمد الحربي لتفعيل النواحي الهجومية. وفي الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللقاء بفضل تحركات صانع الألعاب وصل الذويبي، وكاد برج معوضة أن يحرز هدفاً ثانياً من رأسية مرت بسلام على مرمى الضيوف (48)، ليواصل لاعبو الشعلة إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الثنيان الذي تصدى لأكثر من هدف محقق وسط انهيار في دفاعات التعاون، كان أخطرها كرة حسن الطير عندما واجهة المرمى سددها سهلة خارج المرمى (56)، بعدها استمر اللعب محصوراً وسط الملعب بسبب التمريرات العشوائية لكلا الفريقين، ولم يشكل التعاون أية خطورة تذكر خلال مجريات هذا الشوط على رغم حاجته لتعديل النتيجة، فيما اكتفى لاعبو الشعلة بالهجمات المرتدة التي يقودها المهاجم حسن الطير من الأطراف.