يحظى نادي الشباب باهتمام كبير ودعم مادي ومعنوي منقطع النظير ومتابعة دقيقة من الرئيس الفخري و «القلب النابض» الأمير خالد بن سلطان الذي يحرص كثيراً على توفير الأجواء المناخية الصحية للإدارة الشبابية وفرق النادي في الألعاب الجماعية والفردية المختلفة، ويكون لسؤاله الدائم واهتمامه المتواصل «مفعول السحر» عند الشبابيين كافة الذين يحرصون كل الحرص على أن تكون مشاركتهم فعالة ومثمرة في كل الاستحقاقات الرياضية التي يشاركون فيها، وأن يُطبقوا توجيهات ونصائح باني أمجادهم الفعلية ومؤسس نهضتهم الحالية في أن تتحلى الأجيال الشبابية بالأخلاق العالية داخل الميدان وخارجه، وأن يكون ناديهم منافساً قوياً في تحقيق البطولات، وحصد الإنجازات التي يشارك فيها سواءً أكان ذلك داخل الوطن أم خارج حدودة، إلى جانب العمل الكبير الذي تقوم به إدارة النادي برئاسة خالد البلطان. وبطموحات كبيرة وآمال لا حدود لها في مواصلة رحلة الذهب ومسيرة الإنجازات والبطولات يواصل “شيخ الأندية السعودية” فريق الشباب معسكره الإعدادي القائم في أبها بإشراف المدير الفني الجديد البرتغالي جايمي باتشيكو، الذي تعاقدت معه إدارة النادي أخيراً بعد اعتذار المدرب الأرجنتيني السابق إنزو هكتور عن تكملة المشوار، وتشهد التدريبات الشبابية روحاً معنوية عالية وحماسة قوية من أفراد الفريق لخطف أنظار المدرب الجديد ونيل إعجابه ومحاولة حجز مقعد ثابت في التشكيل الشبابي الذي يزخر بالنجوم المميزة في الخطوط كافة. ولعب “الليث” خلال معسكر أبها لقاءين وديين كسب الأول منها أمام حطين بهدفين في مقابل هدف وحيد، وفاز في اللقاء الثاني على فريق المصيف بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، وسيشارك الفريق الشبابي في بطولة النخبة التى ستنطلق غداً (الاثنين) على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة، وسيلعب في المجموعة الثانية التى تضم إلى جانبه فريقي الاتفاق وأبها، فيما تلعب فرق الهلال والوحدة والحزم في المجموعة الأولى المنافسة. وقررت إدارة الشباب أخيراً برئاسة خالد البلطان أن تكون الإنطلاقة هذا العام من أرض الوطن، وأن يرسم الفريق خارطة الطريق نحو منصات التتويج من أبها البهية المدينة الجميلة ذات المناظر الطبيعية الخلابة والمرتفعات الجبلية الجذابة، والأجواء الرائعة الماطرة، والملاعب الرياضية ذات الإمكانات الكبيرة والتجهيزات المتكاملة التي لا تقل شأناً عن الكثير من المدن الخارجية التي تعسكر فيها بعض الأندية السعودية حالياً، وكان الشبابيون في العامين الأخيرين قد عسكروا في تونس الخضراء، وحصدوا غالبية الألقاب الذهبية المحلية في وقت لم تنجح فيه بعض الأندية الكبيرة في تحقيق البطولات على رغم من فترة الإعداد المُبالغ فيها في البلدان الأوروبية والملايين المهدرة التي لم يجن مسيري الأندية من ورائها إلا الخسائر الفادحة، ليتأكد بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن النجوم الأفذاذ هم من يصنعون الفرح، ويرسمون لوحة الإنجاز والذهب وليست المعسكرات المبهرجة في الدول الأوروبية المتقدمة. وأنجزت إدارة البلطان بعض الصفقات الكروية النوعية المهمة والتي يأتي في مقدمها التعاقد مع الهداف الأنغولي الكبير في فريق الأهلي المصري أمادو فلافيو (29 عاماً) والذي يُعتبر من أبرز وأميز الهدافين الأفارقة في الملاعب العربية خلال السنوات الأخيرة، كما حسمت إدارة النادي صفقة المدافع الصلب ماجد العمري رسمياً لمصلحة الفريق بنظام الانتقال الكلي، وذلك في مقابل التنازل عن المهاجم يوسف السالم نهائياً والحارس محمد خوجه بنظام الإعارة لمدة عام واحد لفريق الاتفاق، واقترب النادي كثيراً من التعاقد مع صانع الألعاب الليبي الشهير البرنس طارق التائب في صفقة ناجحة بكل المقاييس سيكون لها صدى إعلامي رهيب في حال إتمامها رسمياً كما وعد بذلك رئيس النادي خالد البلطان في تصريح فضائي من أن التائب سيكون شبابياً في الأيام القليلة المقبلة.